تلمسان - Afif Din Tilimsâni

أَلَمْ يَأْنِ أَنْ تَرْوِي قُلَيْبَ مُتَيَّمٍ


أَلَمْ يَأْنِ أَنْ تَرْوِي قُلَيْبَ مُتَيَّمٍ

تَفِيضُ أَمَاقِي جَفْنِهِ وَهْوَ يَظْمَأُ

أَصَابَتْهُ عَيْنٌ أَغْمَدَتْ نَصْلَ فَصْلِهِ

وَقَلْبُ الهَوى مَنْ كَانَ قَلْبٌ مُرَزَّأُ

أُحِبُّ حَبِيباً لاَ أُسَمِّيهِ هَيْبَةً

وَكَتْمُ الهَوَى لِلقَلْبِ أَنْكَى وَأَنْكَأُ

أَخَافَ عَلَيْهِ مِنْ هَوَاىَ فَكَيْفَ لاَ

أَغَارُ عَلَيْهِ مِنْ سِوَاىَ وَأَبْرَأُ

أَبِيتُ أُعَانِي فِيهِ حَرَّ جَوَانِحِي

وَبَيْنَ جُفُوني مَدْمَعٌ لَيْسَ يَرْقَأُ

أَرَاهُ بِقَلبِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ

وَإنْ كُنتُ عَنْ وِرْدِ الوِصالِ أُحَلأُ

أَتاني كِتَابُ مِنْهُ قُمْتُ بِحَقِّهِ

فَهَا أَنَا أبْكي مَا اسْتَطَعْتُ وأَقْرَأُ

أَتَانيِ هَوَاهُ مِلءُ سَمْعِي وَنَاظِرِي

وَقَلْبي فَمَالِي مِنْهُ مَلْجاً وَمَنْجَأُ

أَغِثْني بِيَوْمٍ مِنْ لِقَائِكَ وَاحِدٍ

فَإني بِيَوْمٍ مِنْ لِقَائِكَ أُجْزَأُ

أُغَالِطُ نَفْسِي مِنْكَ بِالوَصْلِ وَالرِّضَى

وَمَنْ لي بِهِ وَهْوَ النَّعِيمُ المُهَنَّأُ
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)