بناءً على بحث مفصل باللغة العربية حول "البرابر معركة المنقار 1903"، يبدو أن المصادر العربية تُشير إلى البرابر (أو البربر) كتسمية عامة للقبائل الأمازيغية (البربرية) في شمال أفريقيا، خاصة في المناطق الحدودية بين الجزائر والمغرب. ومع ذلك، في السياق التاريخي لمعركة المنقار (2 سبتمبر 1903)، يُقصد بهم تحديدًا قبائل البرابر البربر من منطقة تافيلالت (في المغرب الشرقي)، الذين كانوا جزءًا من تحالفات قبلية متمردة ضد الاستعمار الفرنسي. إليك تفصيلًا موجزًا مدعومًا بمعلومات من المصادر:
1. الهوية والأصل:
البرابر هم فرع من البربر (الأمازيغ)، وهم شعوب أصلية في شمال أفريقيا تعود جذورهم إلى قبائل الزناتة (Zenata)، وهي إحدى الفروع الرئيسية للبربر. يُعتبرون نُسَبَةً إلى البرابر أو البربر الشرقيين، وهم معروفون بأسلوبهم في الحياة الرحل أو شبه الرحل في الصحراء.
المناطق: يتركزون في وادي زيز والغير بالمغرب الشرقي (حول مدينة رصانة - ريساني)، ويمتد نفوذهم إلى حدود الجنوب الوهراني الجزائري. كانوا يعيشون على الرعي (الجمال والغنم) والتجارة القافلية، ويتبعون نظامًا قبليًا يعتمد على الشيوخ أو القياد المحليين.
2. الدور في معركة المنقار:
خلال الاستعمار الفرنسي (1900-1903)، كان البرابر جزءًا من التحالفات المنشقة ضد الفرنسيين، تحت تأثير زعماء مثل الشيخ بو عمامة (قائد متمرد جزائري-مغربي). شاركوا في هجمات على القوافل الفرنسية لقطع خطوط الإمداد في الجنوب الوهراني.
في معركة المنقار، شكلوا 400 إلى 800 مقاتل (حسب التقارير الفرنسية)، مهاجمين قافلة من 113 جنديًا أجنبيًا (لاجيون إيترانجير) و20 سباهيًا. كانوا مسلحين ببنادق ماوزر (مستوردة من المغرب) وسيوف تقليدية، مستفيدين من معرفتهم بالصحراء للكمائن في الوديان الرملية.
الهدف: السيطرة على نقاط المياه مثل بئر المنقار، لإعاقة التقدم الفرنسي نحو فيقيق وتاغيت. انسحبوا بعد 8 ساعات من القتال، تاركين حوالي 200 قتيل أو جريح (تقديرات فرنسية).
3. السياق التاريخي العام:
تاريخيًا، اشتهر البرابر بمقاومتهم للغزوات الأجنبية، كما في معارك الكاهنة ديهيا (701-702 م) ضد المسلمين، أو مقاومة الرومان والوندال. في العصر الحديث، كانوا جزءًا من القراصنة البربر (الساحل البربري) في القرن 16-19، الذين هاجموا السفن الأوروبية من موانئ الجزائر وتونس والمغرب.
بعد 1903، أدت حملات ليوطي (الجنرال الفرنسي) إلى ترويضهم تدريجيًا، مما أنهى استقلالهم العسكري. اليوم، يعيش أحفادهم في تافيلالت كجزء من المجتمع المغربي، مع تركيز على الزراعة والسياحة في الواحات.
ملاحظات من البحث:
المصادر العربية تركز أكثر على التاريخ القديم للبربر (مثل مقاومة الفتح الإسلامي أو معارك بحرية مثل البرلس 1956، التي غالبًا ما تُخلط بسبب التشابه اللفظي). ومع ذلك، السياق الاستعماري لـ1903 مرتبط بـ"البرابر المغاربة" كمتمردين حدوديين.
لم أجد مصادر عربية مباشرة تفصل "البرابر" في المنقار بالضبط (ربما بسبب التركيز الفرنسي على الرواية)، لكنها تؤكد دورهم كقبائل بربرية مقاومة.
إذا كنت تقصد بحثًا محددًا آخر بالعربية (مثل ترجمة نص أو صورة)، أو تفاصيل إضافية عن البرابر، أخبرني!
المصادر الرئيسية: ويكيبيديا العربية (البرابر، معركة كاهنة البربر)؛ موقع سطور (تاريخ البربر)؛ الجزيرة نت (حروب إبراهيم باشا، للسياق الاستعماري)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
صاحب المقال : Rédaction