بين رفوف العرض الصامتة في المتحف الصحراوي ببني عباس (بشار)، تقف مجموعة من الحيوانات المحنطة شاهدة على تنوّع وغنى الحياة البرية في الصحراء الجزائرية. غزلان، وثعالب الفنك، وابن آوى، وطيور جارحة، وزواحف... كلها تروي قصة التكيّف والبقاء في بيئة قاسية لا تعرف إلا الصبر والعزيمة. كانت هذه النماذج تُستخدم في الماضي لأغراض البحث العلمي والتعليم، لتعرّف الزائر على أسرار الصحراء وكائناتها. واليوم، رغم الغبار والصمت الذي يخيّم على القاعات، تبقى هذه المجموعة دليلاً على رسالة المتحف الأصيلة: حفظ ذاكرة الصحراء، وإبقاء العلم حيًا في مواجهة النسيان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
صاحب الصورة : Photo : Hichem BEKHTI
المصدر : Voyage Sud Mars 2010