المسيلة - Lieux de sport, stades, établissements d'entrainement


الملعب البلدي بعين الخضراء يستغيث فهل من مجيب !
يعاني سكان بلدية عين الخضراء الواقعة شرق ولاية المسيلة من انعدام المرافق والمنشآت الرياضية والترفيهية ، فباستثناء ملعب صغير "ماتيكو" معشوشب يقع داخل أسوار المركب الرياضي الجواري ويشهد ضغطا كبيرا نظرا لحجم الاقبال عليه من الجمعيات والنوادي الرياضية وشباب المنطقة ، وتتوفر كذلك على بعض الملاعب الترابية التي تقع بقرى البلدية ولكن لا ترقى لمستوى تطلعات المواطنين خاصة فئة الشباب التي تعاني من التهميش وارتفاع معدلات البطالة.
القطرة التي افاضت الكأس مؤخرا كانت بعد إعلان المجلس الشعبي الولائي المنعقد مؤخرا في دورته العادية استفادة عدة بلديات ودوائر من اظرفة مالية معتبرة ، من أجل تغطية ملاعبها بالعشب الاصطناعي وإعادة تهيئة ملاعب أخرى قدرت قيمتها المالية بالمليارات.
وكما يعلم الجميع فإن عين الخضراء تحتوي على ناديين لكرة القدم ونادٍ ثالث في الطريق ، وإذا ما قمنا بعملية حسابية بسيطة نجد أن عدد الرياضيين الذين يمارسون كرة القدم بصفة منتظمة بهذه الفرق يصل حد ال250 لاعب بكل الفئات والأصناف ، هذا الرقم بدون احتساب الشريحة الواسعة وفرق الأحياء التي تنشط باستمرار.
الوضع اليوم أصبح لا يطاق فأكابر اتحاد عين الخضراء الناشط في القسم الجهوي الثاني يستقبلون منافسيهم بملعب بلدية مقرة بعد أن كانوا يستقبلون بملعب أولاد دراج ، بمعنى أن الفريق يلعب كل مباريات الموسم خارج قواعده وبعيدا عن جمهوره ، ورغم هذا فهو ينافس على الصعود للجهوي الأول رغم قلة الامكانيات المادية والمعوقات الكثيرة التي تعترضه ، الفريق الثاني وفاق عين الخضراء الذي يلعب في البطولة الولائية يستقبل منافسيه بملعب بلدية الجزار التابعة لولاية باتنة فهل يعقل كل هذا ؟
السلطات المحلية ممثلة في المجلس الشعبي البلدي ورغم دعمها المعنوي والمادي للنوادي الرياضية ، إلا أن هذا لا يكفي بتاتا إن لم تتدعم البلدية بملعب معشوشب واحد على الأقل يليق بسمعتها وتاريخها الرياضي العريق الذي ترجع بداياته الأولى إلى سنوات السبعينات ، أين تأسس أول فريق لكرة القدم وهو نجم شباب عين الخضراء بفضل جهود الرجال المخلصين.
في الأخير نعود ونوجه كلامنا بصفتنا مواطنين وناشطين في الميدان إلى كل المسؤولين من منتخبين محليين وولائيين ، سلطات ولائية وعلى رأسهم السيد الوالي ، الجهات الوصية على القطاع ممثلة في مديرية الشباب والرياضة بأن يأخذوا مطلبنا المشروع هذا على محمل الجد وأن يلتفتوا إلى نداءاتنا المتكررة ويحققوا حلم الشباب الذي طال انتظاره.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)