ڤاموندي يرفض ملاقاة نادي عراقي ويريد إنهاء التربّص بدون إصابات

رفض المدرب ڤاموندي خوض مباراة وديّة أمام نادي عراقي الذي طلب ملاقاة رفقاء جديات وديا، وهذا بعد الفريق الغيني الذي تقدّم هو الآخر بطلب لدى الإدارة لخوض لقاء ودّي، لكن المسؤول الأوّل على العارضة الفنّية ڤاموندي فضّل أن ينهي التربّص بسلام، بعيدا عن أجواء المباريات التّطبيقية التي أرادها للفترة الثانية من التّحضيرات، لإنهاء تربّص تركيا بأخفّ الأضرار ومن دون إصابات.
الإتحاد لن يلعب أيّة مباراة وإنهاء التربّص بمباراة تطبيقية
هذا ويواصل الإتحاد تحضيراته في الأيّام الأخيرة من تربص تركيا بالتّدريبات التي برمجها المدرب ڤاموندي، والمباريات التّطبيقية بين اللاعبين قبل نهاية كلّ حصة، وهذا ما عمل به منذ دخول التّشكيلة في تربّص تركيا، ليتأكّد على هذا النّحو عدم خوض النادي لأيّة مباراة ودية إلى غاية يوم غد الأربعاء.
العمل البدني ينتهي اليوم وغدا راحة للاعبين
وليس بعيدا عن أجواء المباراة التّطبيقية المبرمجة بين اللاعبين، فإنّه من المنتظر أن ينهي الإتحاد تربّص اليوم الخاص بالجانب البدني، الذي برمجه الطاقم الفنّي منذ التحاق التشكيلة بتركيا، وعليه فإنّ يوم غد سيكون راحة لكلّ اللاعبين، للتجوّل في المدينة التركية لقضاء بعض الحاجيات مثلما جرت عليه العادة.
العودة هذا الخميس لأرض الوطن
ومع نهاية تربّص تركيا، يوم أمس، فإنّ إدارة النادي قرّرت أن تعود هذا الخميس، بعد أيام من العمل الجاد، لتكون العناصر العاصمية حاضرة بالجزائر، خاصّة مع دخول شهر رمضان، على أن يستفيدوا من 3 أيام راحة، بعدها الاستمرار في أجواء التّحضيرات والتدريبات خلال سهرات رمضان بملعب بولوغين.
زماموش-ضيف.. والمنافسة على أشدّها
يعيش حرّاس المرمى في التّشكيلة العاصمية منافسة شديدة، وهذا منذ التحاق الحارس السابق لشباب قسنطينة، ضيف، الذي أصبح يقدّم مردودا في المستوى، ليزيد من حرارة المنافسة في المرمى رفقة زماموش، الذي ستكون أموره صعبة للغاية، خاصّة وأنّ أيّ خطأ منه يعني أنّ حارسا آخرا أكّد في العديد من المرّات أنّه سيكون الرقم واحد، في إصراره في كلّ مناسبة على أنّه لم يأتِ لسوسطارة من أجل البقاء في الاحتياط.
حتّى برانسي لم يقرّر بعد بشأن الحارس الأوّل
في سياق متّصل، وفيما يتعلّق بحراسة العرين في النادي، فإنّ مدرب الحرّاس حاليا يجهل من يكون الحارس الأوّل، خاصّة وأنّه يركّز على العمل مع الحرّاس الثلاثة، في انتظار الخروج بالقرار النّهائي خلال التربّص الثاني للنادي خارج الوطن، إلا أنّ عنصر المنافسة يبقى دائما ودائرا بين ضيف وزماموش كما سبق الذّكر.
بعدما عاينوه مؤخّرا..
بانڤورا قريبا على التراب الوطني للإمضاء
بعدما تمكّن من البروز في المباراة الأخيرة لفريقه في دوري المجموعات، رغم التأهّل الصعب بضربات الجزاء، إلا أنّ اللاعب بانڤورا يتواجد في أفضل رواق للالتحاق بالجزائر، بداية الأسبوع، من أجل إنهاء المفاوضات مع حداد. وبتأهّل فريقه إلى دوري المجموعات، فإنّ هذا العنصر سيُكمل المنافسة مع فريقه، بعدها يلتحق بالتّشكيلة العاصمية، وهذا ما يتطلّب أيّاما إضافية. يذكر أنّ إدارة الإتحاد كانت قد عاينت هذا العنصر مؤخّرا.