الجزائر - A la une

يوم دراسي حول الأمن الإنساني وحقوق الإنسان في ظل تطور السياسات الأمنية



يوم دراسي حول الأمن الإنساني وحقوق الإنسان في ظل تطور السياسات الأمنية
إحياء لليوم العربي لحقوق الإنسان المصادف ل 16 مارس من كل سنة، وضمن إطار المخطط الاتصالي السنوي للمديرية العامة للأمن الوطني، بادر أمن ولاية عين الدفلى بالتنسيق مع جامعة جيلالي بونعامة بخميس مليانة بتنظيم يوم دراسي نهاية الاسبوع بقاعة المحاضرات الكبرى، حول موضوع ”الأمن الإنساني وحقوق الإنسان في ظل تطور السياسات الأمنية”، تحت شعار”الشرطة الجوارية أداة لتحقيق مبدأ حقوق الإنسان”، لفائدة الطلبة الجامعيين، عدد من موظفي الشرطة التابعين لمصالح امن الولاية وكذا الطلبة المتربصين.ركزت فعاليات اليوم الدرسي على ثلاثة محاور رئيسية، المحور الأول، أبعاد الأمن الإنساني ألقي من قبل أستاذ من معهد علوم الإعلام والاتصال بذات الجامعة، المحور الثاني، أوجه المساس بحقوق الإنسان مقابل مفهوم الأمن البشري، ألقي من طرف الدكتور بن حاج الطاهر مدير كلية الحقوق و العلوم السياسية بنفس الجامعة، المحور الثالث، أوجه التلاقي الممكنة بين الأمن الإنساني و حقوق الإنسان في ظل السياسة الأمنية في الجزائر-جوارية الشرطة الجزائرية نموذجا، ألقي من طرف المفتش الولائي للشرطة بمصالح امن ولاية عين الدفلى محافظ الشرطة عيساني محمد.من جهته، قام رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالنيابة عميد الشرطة بلحسن عبد الوهاب بتقديم مداخلة انصبت حول التعديلات الجديدة لقانون الإجراءات الجزائية الأخيرة ومدى تكريسها لمبدأ حقوق الإنسان، وفي السياق ذاته تدخل طواهري صالح المستشار القانوني لجمعية ترقية المواطنة وحقوق الإنسان الكائن مقرها بعين الدفلى بموضوع ذي صلة. وفي الختام، تم تلاوة التوصيات التي خلصت إليها اللجنة المشكلة من إطارات مصالح امن ولاية عين الدفلى و الأساتذة المحاضرين بجامعة خميس مليانة، ومن أهمها: تشجيع انخراط المجتمع المدني في مختلف أوجه إحقاق الآمن الإنساني باعتباره حقا من حقوق الإنسان اللصيقة بالمواطن، مع التشجيع على إنشاء جمعيات تعنى بهذا الشأن. وكذا إقامة ندوات فكرية وأيام دراسية بين الجامعات الجزائرية ومختلف الأجهزة الأمنية للتحسيس بخطورة النزاعات الداخلية على الأفراد والجماعات بوصفهم أول ضحايا هذه النزاعات وما ينجر عن ذلك من أزمات اقتصادية، بيئية، نفسية، اجتماعية وحتى سياسية. كما أوصى المتدخلون على ضرورة، فتح تخصصات علمية بالجامعات على مستوى الماستر والدكتوراه، لتدريس ”الأمن الإنساني والعولمة” بوصف الإشكالية ذات أبعاد متشعبة وامتدادات واسعة.واختتم اليوم الدراسي بتقديم شهادات شرفية و هدايا رمزية لإطارات مصالح امن الولاية المحاضرة من طرف مدير جامعة خميس مليانة، من جهتها، كرمت مصالح امن الولاية الأساتذة المحاضرين إلى جانب مدير ذات الجامعة نظير التعاون والتنسيق لإنجاح هذا اليوم الدراسي الذي لقي استحسان وإشادة بالدور الذي تلعبه المديرية العامة للأمن الوطني في سبيل ترقية و حماية حقوق الإنسان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)