يبيعه الفلاح ب30 دج للكيلوغرام ويصل إلى المستهلك ب100 دج

تحولت بعض القرى النائية بالبلديات عبر مستوى تراب الولاية تيسمسيلت على غرار النواصر السواعدية ،الحبايبية ،عكرمة ، ومداشر ببلديات الملعب وسيدي بوتشنت إلى قطب فلاحي بامتياز ينتج أجود الفواكه على غرار الدلاع والبطيخ الأصفر بجودة عالية وهو ما سعى إليه بعض الفلاحين من أجل خفض أثمانها في السوق رافقنا فلاحي تلك المناطق عبر متابعتنها عملية جني المحاصيل الخاصة بفاكهة البطيخ و" الكنطالو" لتجار الجملة بسعر يتراوح بين 30و 50دج للكلغ ، وكشف علي /س أحد الفلاحين بالمنطقة ، أنه يحاول قدر الإمكان خفض أثمان فاكهة البطيخ التي تنتجها مزرعته وذلك خدمة للمواطن البسيط ، ليضيف أنه يتفاجأ بارتفاع أسعارها بالسوق لتتراوح بين 100إلى 120دج للكلغ الواحد في السوق ، وهو ما يطرح التساؤل عن مضاعفة ثمنها ، وأرجع ك/ج وهو أحد تجار الجملة ، أن نقص الرقابة على الأسواق أدى إلى تنامي جشع التجار الذين سعوا إلى استغلال الفرص من أجل الربح ، مردفا أنه يضيف هامش الربح يقدر ب 20دج ليبيعها ب60 دج للكيلوغرام ، متهما تجار التجزئة بالتحكم في السوق ورفع الأسعار على حساب المواطن البسيط ، فيما قال خ/م وهو تاجر تجزئة ، أن السبب في ارتفاع الأسعار يعود إلى السماسرة وباعة جملة الفواكه على غرار البطيخ ليبقى تبادل الإتهامات بين تجار الحملة والتجزئة حول سبب الارتفاع الكبير في السوق ، في حين يختار المواطن البسيط الاستغناء عن البطيخ التي تبقى أسعاره ليست في متناوله .