لا تُلامُ يا فتىمن يَعشقْ سِواهاقد مَسَّهُ الخَدَرُ والجُنونأتُحِبُ فيها زَجَاء الحاجبينِكحلاء العينينِياليتَني فِنجان ارتميللمياءِ الشفتين ...!بل تحِبُّ فيهاقدَّها الممدود ورُمانَ الخُدودويا ويلي من غَمزِ النُهود أحبُّ فيها رقيقَ الأنفعريضَ الكَتِفِوأطرافٌ تشتهي منها اللمسكُحلُ الخِصالِولآلئُ لا تَمَّلُ منها هَمسرقيقةٌ ... رشيقةٌقاطَعتُه ... توقف يا هذا دقيقةأتراكَ طبيباًأم عاشقاً بلساني ينطِق ...!تأوَّه طبيبي كالجريحِبهواها مطعونو راح يُتأتِئُ ويقولابتعدْ جانباًكي أمدِدَ جسدي المُنهارما عُدتَ وَحدَكَيافتى صَريعَ الجَمالعشِقتُها في مرآتكوبتُّ متيَّماً معلولفكيفَ لو ذابَ جسدي في حُسنِهاومن لَظى رِضَابِهااغرورَقتْ العيون ...!
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/02/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عشتار
المصدر : www.essalamonline.com