ولد عباس يؤكد بأن الآفلان سيطبق موقف الرئيس من الرئاسيات ويكشف:

كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أن قادة 30 حزبا سياسيا ابدوا دعمهم لمبادرة حزب جبهة التحرير الوطني، لدعوة الرئيس بوتفليقة للاستمرار في منصبه والترشح لولاية رئاسية خامسة، وقال ولد عباس أن الكلمة الأولى والأخيرة تعود للرئيس بوتفليقة للحسم في مسالة ترشحه لرئاسيات 2019، مضيفا بأنه في حال عدم قبول بوتفليقة الترشح، فان الافلان سينفذ حينها القرار الذي يتخذه رئيس الجمهورية الذي هو رئيس الحزب. وأكد ولد عباس، في تصريح للصحافة على على هامش مشاركته في اختتام الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو في بومرداس امس أنه رفع طلب رسمي للرئيس بوتفليقة للاستمرارية وأرفقه بملف يحمل عدد الأحزاب والتنظيمات المساندة لهذا المسعى، مبرزا بأنه سيواصل العمل رفقة شركائه إلى أن يرد الرئيس بوتفليقة على طلبه ووقتها سيطبق أوامر الرئيس. وفي السياق كشف المتحدث أن أزيد من 30 تشكيلة سياسية أعلنت دعمها لترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، وهي مع خيار الاستمرارية. كما أكد ولد عباس أن جبهة التحرير تتعامل مع كافة الأطياف الطبقة السياسية والتي تفرض عليها أن يكون هذا التعامل في احترام أن الرئيس هو خط أحمر غير قابل للنقاش. مضيفا بان حزبه "لا يكترث" لكل ما يثار بشأن رئاسيات 2019، وأعلن بان المبادرة التي أطلقها حزبه بجرد حصيلة انجازات الرئيس خلال 20 سنة ستنتهر بعد 3 أو 4 أيام، حيث سيتم تقديم الحصيلة إلى رئيس الجمهورية، وبعدها سيتم دعوة الصحافة لعرض تلك الحصيلة أمام الرأي العام، رافضا الكشف عن مزيد من التفاصيل. كما تحدث ولد عباس، عن الخيارات المتاحة إذا ما رفض الرئيس بوتفليقة الترشح للرئاسيات، وقال ولد عباس، بان الرئيس بوتفليقة هو رئيس الحزب، مؤكدا بان الافلان سيطبق القرار الذي سيتخذه الرئيس في حال ما قرر عدم الترشح لعهدة خامسة. وتعقيبا على سؤال وجه له يخص إمكانية ترشح الوزير الأول والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي للرئاسيات المقبلة في حال عدم ترشح الرئيس بوتفليقة، قال ولد عباس: "نحن نتكلم في السماء (يقصد الرئيس بوتفليقة)، في إشارة إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أكبر جميع الشخصيات السياسية الاخرى ، خصوصا و أنه قد صرح مؤخرا بأن "بوتفليقة ليس في حاجة إلى حملة انتخابية لكي ينتخب مجددا، لأن الشعب الجزائري يعرف من هو الرجل المناسب لقيادة البلاد"، وألمح إلى أن "وثيقة جرد حصيلة الرئيس منذ 1999" ستكون برنامج الحملة الانتخابية المنتظرة في مطلع العام القادم.