ولد خليفة يؤكد على وحدة الشعب لبناء قوة الجزائر

أكد السيد العربي ولد خليفة ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أن صحة المترشح في تحسن كبير، وأنه لا يدّخر أي جهد من أجل خدمة الجزائر، مؤكدا الدور الريادي والكبير الذي قام به منذ انتخابه رئيسا للجمهورية بداية من سنة 1999؛ من خلال إسهامه في استتباب الأمن والاستقرار في ربوع الجزائر، بتبنّيه سياسة المصالحة، التي أغلقت الباب بصفة نهائية أمام الفتنة، مضيفا أن بوتفليقة لم يطلب المسؤولية بل هي التي طلبته من أجل إنقاذ الجزائر من أزمة 1990، مشيرا إلى أن العهدة الرابعة هي عهدة الاستمرار من أجل إتمام برنامجه التنموي الإصلاحي، الذي حوّل الجزائر إلى ورشة كبيرة.وانتقد السيد ولد خليفة في تجمّع شعبي نظمه بمدينة القل في إطار الحملة الانتخابية أمس بشدة، دعاة المقاطعة التي اعتبرها “سلوكا سلبيا”، قائلا: “نحن بحاجة لمن يساعدنا وليس لمن يريد أن يفرض علينا وجهة نظره”؛ حيث أكد أن وحدة الشعب هي التي تصنع قوة الجزائر، ودعا للتصويت بقوة يوم 17 أفريل القادم على المرشح الحر بوتفليقة؛ من أجل ضمان الاستقرار. وفيما يخص الديمقراطية قال ولد خليفة في تجمّع ثان نظمه بولاية سكيكدة، إن في فترة حكم الرئيس المترشح بوتفليقة، أضحت الجزائر تخطو خطوة بخطوة في تحقيق الحريات الأساسية وتوسيع الممارسة الديمقراطية الحقة، وفي التجسيد الميداني لحرية الصحافة والإعلام، كما أنه كرّس فعلا وعمليا الممارسة الفعلية لنشاط الأحزاب المعارضة. كما يعود له الفضل في إعطاء الحقوق للمرأة؛ من خلال تمكينها من التواجد السياسي داخل كل المجالس المنتخَبة.وأكد السيد ولد خليفة أن المنظور القريب للمخطط المستقبلي لبرنامج المترشح بوتفليقة، سيكون لفائدة الشباب ولتكريس الاستمرارية في الإصلاحات التي باشرها، وتحقيق الأمن والوحدة الوطنية المستمَدة من قوتين، الأولى قال إنها قوة معنوية مستمَدة من البعد التاريخي العميق للجزائر، والثانية من قوة الوحدة، مشددا على أهمية الأسس الثلاثة الجامعة، وهي العربية والأمازيغية والدين.