الجزائر - A la une

لويزة حنون تؤكد نجاح حملتها الانتخابية




لويزة حنون تؤكد نجاح حملتها الانتخابية
أكدت المترشحة للانتخابات الرئاسية السيدة لويزة حنون أمس بالجزائر العاصمة، أن الحملة الانتخابية التي تخوضها منذ 23 مارس الماضي، “قد حققت أهدافها فيما يخص التحسيس بأهمية الاستحقاق المقبل وخطورة التحديات التي تواجه الجزائر”.وخلال تجمّع شعبي حاشد نشّطته بالقاعة متعددة الرياضات بمدينة الدويرة؛ حيث خصها أنصارها باستقبال مميز جدا، قالت السيدة حنون مخاطبة مؤيديها، إن حزب العمال قد حقق من خلال الحملة الانتخابية، “الأهداف التي سطرها في تعبئة الشعب وتجنيده وتحسيسه بأهمية الاستحقاق الرئاسي المقبل، وكذا خطورة الرهانات والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الجزائر في هذا الظرف”.وأضافت المترشحة لانتخابات يوم الخميس المقبل، أنه من خلال خرجاتها الميدانية ولقائها مع الجماهير عبر جميع مناطق البلاد، تأكدت أن الشعب الجزائري “لا يسمح بالانحرافات والابتزازات الداخلية والخارجية”.وحيّت في ذات السياق “التزام الشعب الجزائري بالوحدة الوطنية والسلامة الترابية للبلاد”.كما ذكرت زعيمة حزب العمال أن التشكيلة السياسية التي رشحتها لخوض غمار الانتخابات الرئاسية القادمة، كانت “الوحيدة التي طرحت فكرة تأسيس الجمهورية الثانية، ورافعت لأجلها، قبل أن يلتحق مترشحون آخرون بالركب”، مضيفة أن تأسيس هذه الجمهورية الثانية “لا يعني إحداث القطيعة مع الاستقلال، بل يندرج ضمن استكمال أهداف الثورة التحريرية، لإرجاع الكلمة للشعب حتى يحدد شكل ومضمون المؤسسات التي ستمثله”.من جهة أخرى، أكدت السيدة حنون أن الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة والتي ستدرك محطتها الأخيرة اليوم، “كانت اختبارا حقيقيا للإعلام الوطني العمومي والخاص”.ورغم تنويهها “بالموضوعية التي انتهجها العديد من وسائل الإعلام الوطنية في معالجة هذه الحملة وتغطية نشاطاتها”، إلا أن السيدة حنون أبدت تأسفها في ذات الوقت، لكون “بعض الصحفيين المتحزبين لم يتمكنوا من الفصل بين واجبهم الإعلامي وانتمائهم السياسي”.على صعيد آخر، حذّرت السيدة حنون من التصعيد الذي تشهده منطقة غرداية؛ “حيث لايزال الدم الجزائري يراق”، مشيرة إلى أن “أطرافا تخطط لتفجير الوضع بالمنطقة، والبلاد ككل”.وفي هذا الإطار، جددت المرأة الوحيدة المترشحة لانتخابات 17 أفريل، تأكيدها أن الجزائريين “لن يسمحوا للمغامرين الذين يستهدفون عبر استراتيجيات مكيافيلية ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعية - تفكيك المجتمع الجزائري وتدمير الوطن”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)