الجزائر - A la une

وضع 28 شخصا رهن الحبس وعودة الهدوء إلى غرداية




وضع 28 شخصا رهن الحبس وعودة الهدوء إلى غرداية
أودعت محكمة غرداية، 28 شخصا يشتبه في ضلوعهم في الاشتباكات التي شهدتها المنطقة مطلع الشهر الجاري، الحبس، بأمر من قاضي التحقيق لدى المحكمة، بالمقابل، ساهم إعادة انتشار القوات الأمنية من أعوان الأمن والدرك، مدعمين بحضور طفيف للعسكريين على مداخل المدن، وعلى مستوى النقاط الحساسة للنسيج الحضري، في العودة الفورية للهدوء إلى المنطقة.وحسب ما نقلته “وأج”، فإنه يوجد من بين هؤلاء الأشخاص، 25 موقوفا بغرداية متابعين بتهم “التجمهر في طريق عمومي” و”محاولة تخريب وحرق ممتلكات عمومية وخاصة” و”الإعتداء على قوات الأمن في مهمة”، وذلك طبقا للمواد 88 و97 من قانون الإجراءات الجزائية، فيما استفاد ثلاثة قاصرين قدموا أيضا أمام قاضي التحقيق لدى محكمة غرداية بنفس التهم من الإستدعاء المباشر يوم المحاكمة وفق المصدر ذاته. وأضاف المصدر أنه يوجد من بين الذين أودعوا الحبس ثلاثة أشخاص كان قد ألقي القبض عليهم ببريان، متابعين بتهم “التجمهر والتخريب والمساس بالأمن العمومي”، وشخص واحد بالقرارة، متهم ب”امتلاك سلاح ومحاولة القتل”، مشيرا إلى أنه جرى توقيف مجموع هؤلاء الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في هذه الإشتباكات من قبل مصالح الأمن، وتمت إحالتهم أمام قاضي التحقيق في إطار “احترام قوانين الجمهورية وحقوق الإنسان”، وأكد أن “الحقوق الأساسية الممنوحة للأشخاص الموقوفين بمراكز مصالح الشرطة القضائية مضمونة”، و”لم يتعرضوا لأي حالات ظلم أو إهمال أو معاملة خارج القانون، وذلك ضمن احترام الدستور”. يذكر أن مناطق القرارة، وبريان، وسهل وادي ميزاب، بولاية غرداية، كانت قد شهدت مطلع شهر جوان الجاري تصعيد في اشتباكات متفرقة بين مجموعات من الشباب، تخللتها أعمال تخريب للتجهيزات الحضرية وتحطيم وحرق منازل ومحلات تجارية وواحات نخيل بالإضافة إلى مركبات. وقد عاد الهدوء إلى المنطقة عقب تجسيد في الميدان للقرارات التي كان قد اتخذها رئيس الجمهورية إثر هذه الأحداث، والذي كان قد كلف قائد الناحية العسكرية الرابعة بالإشراف على عمل مصالح الأمن والسلطات المحلية المعنية من أجل استتباب الأمن العمومي والحفاظ عليه عبر مجموع تراب ولاية غرداية. ولم يسجل أي حادث يذكر منذ الشروع في التطبيق الميداني لهذه القرارات، حيث ساهم إعادة انتشار جهاز أمني مكثف والمراقبة على مستوى النقاط الحساسة للنسيج الحضري بمختلف مدن غرداية من قبل أعوان الأمن والدرك الوطنيين مدعمين بحضور طفيف للعسكريين على مداخل المدن، في العودة الفورية للهدوء إلى المنطقة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)