"هوس" التّرحيل يخرج امبراطورية الرملي إلى الشارع ويفقد 7000 عائلة فرحة العيد

خرجت ،أمس ، ازيد من 4000 عائلة تقطن حي الرملي الى الشارع للمطالبة بتجسيد بوعود زوخ بالترحيل بعد عيد الفطر اين قطعت الطريق وغلقت ممرات السكة الحديدية الأمر الذي شل حركة المرور والنقل عبر هذا الخط ما استدعى تدخل قوات الامن لتفريق المتظاهرين الذين رفعوا لافتات تطالب باستئناف العملية قبل ان يقدموا على التصعيد .تتّرقب آلاف العائلات استئناف السلطات الولائية عملية الترحيل بعد الإلغاء المفاجئ لها في اللحظة الأخيرة من قبل مصالح زوخ لالتزامها و الامتحانات النهائية رغم التحضير الكلي لها من تجنيد مادي و بشري لها الأمر الذي افقد نكهة العيد للمعنيين خاصة و أن أغلبيتهم حزموا أمتعتهم طمعا في قضاء شهر رمضان بشقة الكرامة بعد طول انتظار.تنتظر 7000 العائلات القاطنة بأحياء العبور و المعنية بعملية الترحيل تحرك مصالح زوخ و تنفيذ وعودها المتعلقة باستئناف عملية الترحيل المزمع مباشرتها خلال هذا الشهر حسب تصريحات المسؤول الأول عن عاصمة البلاد بأيام معدودة قبل شهر رمضان الذي أفصح عن ترحيل 7000 عائلة خاصة بعد الانتهاء من الفصل بالملفات و إحصاء ما يقارب 4000 ملف خاصة بإمبراطورية الرملي وحدها فيما تتوزع باقي النسبة على أحياء قصديرية أخرى لم يتم الإفصاح عنها و ترجح أن تمنح هاته الكوطة للبلديات التي لم تستفد بعد منذ انطلاق العملية الأولى شهر جوان الفارط والتي سيتم القضاء عليها تطبيقا للتعليمة الحكومية الرامية لتطهير عاصمة البلاد من أحياء العبور. ووصلت دراسة ملفات حي الرملي إلى 3500 ملف تم قبوله، فيما يوجد حوالي 500 ملف آخر قيد تحقيق اللجنة الولائية التي تشرف على العملية و التي استغرقت حوالي ستة أشهر كاملة فيما ارتأت ذات الجهات تحويل 500 أخرى إلى إعادة التحقيق فيها للتأكد من صحة المعلومات المتواجدة بها وتوضيح بعض النقاط الأخرى بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية كما سبق ل ”الفجر” نشرها سابقا ناهيك عن قبول 3000 ملف آخر لمختلف الأحياء الكبرى التي لم تمسها عملية الترحيل نهائيا منذ انطلاقها شهر جوان الفارط ببلدية برج الكيفان و الحراش و الشراقة.و برمجت مصالح زوخ 3000 كوطة خلال هاته العملية على غرار 4000 كوطة موجهة لإمبراطورية الرملي الذي يعد اكبر حي سيتم القضاء عليه خلال 19 عملية متتالية و بهذا يتم ترحيل بصفة إجمالية ما يقارب 7000 عائلة بعد توقف دام لحوالي شهرين كاملين.و تجدر الإشارة إلى أن عملية ترحيل حي الرملي تم برمجتها قبل شهر رمضان لتتراجع مصالح ولاية العاصمة في اللحظات الأخيرة تفاديا للتشويش على المرشحين لامتحانات ”البكالوريا” و”البيام”، كون العملية كانت ستتزامن معها.