الجزائر - A la une

والي وهران يوبخ مير بلدية عين الترك بوهران



والي وهران يوبخ مير بلدية عين الترك بوهران
وجه والي ولاية وهران عبد الغني زعلان إنذار شديد اللهجة إلى رئيس المجلس الشعبي لبلدية عين الترك ودلك بعدما قام بتوبيخه، جراء تماطل هدا الأخير في تعبيد طريق الكورنيش بانجاز جدار واقي يربط بلدية عين الترك بوسط مدينة وهران مرورا بطريق الكورنيش تحضيرا لموسم الاصطياف، الذي يشهد فيه الطريق حالة اختناق مروري تخلف العديد من حوادث المرور.وحسب مصادر من الولاية في تصريح ل ”الفجر” فإن المشروع رصد له غلاف مالي يقدر ب8 ملايير سنتيم إلا أنه لحد اليوم لم تنطلق الأشغال بعد، مما أثار غليان وغضب والي الولاية في ظل المعاناة التي يعانيها سكان العديد من قرى وأحياء بلدية عين الترك وهذا بالرغم من الشكاوى والمراسلات العديدة التي وجهها السكان إلا أنه لا حياة لمن تنادي، بعدما أصبحت تنغص يومياتهم خاصة في ظل اهتراء الطرقات وعدم استكمال المشروع الذي أقرته سلطات الولاية لتعبيد الطرقات، خاصة أن بلدية عين الترك الساحلية تعد بوابة الكورنيش الوهراني وتشهد مع كل موسم اصطياف إقبال كبير من قبل المصطافين الذين يفوق عددهم مع كل موسم ال14 مليون مصطاف من جميع ولايات الوطن، وبالرغم من الأهمية التي تكتسيها البلدية في الجانب السياحي إلا أنه لم يشفع لمسيري البلدية بإعادة الاعتبار للمحيط والبيئة وهذا رغم النداءات العديدة التي أطلقها السكان في كل مرة لتدارك الوضع واحتواء المشاكل مع غياب الإنارة العمومية في أزقة أحياء البلدية ما عدا الشوارع الكبرى فيها، فان الوضع بالبلدية التي تتوفر على العديد من الملاهي الليلية والتي يؤمها العديد من المنحرفين والدين يخرجون منها في وضعية لتحسد بعد تناولهم للمشروبات الكحولية وتعاطي المخدرات وما ينتج عن دلك من اعتداءات على بعض المارة من سكان الحي خاصة الملاهي الواقعة بوسط التجمعات السكنية. ومما زاد الطين بلة انقطاع المياه الصالحة للشرب في الكثير من المرات زادت في معاناة المواطنين في الوقت الذي تتحول فيه الطرقات بالحي إلى سيول جارفة مع فصل الشتاء يصعب السير فيها، وتتناثر منها الأتربة في الشتاء والتي تتسبب في العديد من الأمراض الجلدية للأطفال والتهابات أخري على مستوي الأعين بعد تناثر الأتربة خاصة مع هدا الفصل الحار ومرور السيارات من طرقات الحي. وعليه ناشد هؤلاء السلطات المحلية التدخل للنظر في مشكل غياب شروط الحياة الكريمة لهم ولعائلاتهم على غرار باقي جهات الولاية خاصة بعدما استفادت البلدية من مشروع تعبيد طرقات حي الأمل إلا أن الأشغال توقفت فيه مند شهور بدون سابق إعذرا رغم الغلاف المالي الضخم الذي خصص له.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)