الجزائر

و. سطيف: الوفاق يقترب أكثر من حسم لقب البطولة وتصالح مع أنصاره



و. سطيف: الوفاق يقترب أكثر من حسم لقب البطولة وتصالح مع أنصاره
ضرب وفاق سطيف بقوة أمسية أول أمس أمام أولمبي الشلف برباعية كاملة في مباراة متأخرة عن الجولة 26 من البطولة المحترفة، وأعاد من خلالها الاعتبار لنفسه بعد الخسارة الأخيرة في كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام ليوبار الكونغولي، وضرب الوفاق أكثر من عصفور بحجر واحد من أهمّها الثأر لنفسه، إحداث الديكليك بعد سلسلة النتائج السلبية وأيضا تعميق الفارق إلى ثماني نقاط والاقتراب من لقب البطولة السادس في مشواره، والذي يبقى هدف الفريق الأول بعد تضييعه لكأس الجمهورية، وأيضا الفوز حافظ به على هيبة ملعب 8 ماي 45.
الوفاق قدّم أقوى مبارياته في الموسم
بالحديث عن الأداء الذي قدّمه الوفاق أول أمس فيُمكن القول أنه الأحسن منذ بداية الموسم، إذ بسط منطقه على مجريات اللعب منذ البداية وتمكن من تسجيل أول هدف في المباراة بعد مرور 12 دقيقة فقط عن طريق فراحي وبما أنّ رغبة “النسر الأسود” في الفوز بالمباراة كانت كبيرة فقد تمكن من إنهاء الشوط الأول متقدما في النتيجة بهدفين، قبل أن يضيف الهدف الثالث في الشوط الثاني والرابع قبل نهاية المباراة، مؤكدا علو كعبه على منافسه في مباراة أول أمس في مباراة قدّم فيها أقوى عروضه وعاد إلى سكة الانتصارات بعد ثلاث هزائم متتالية.
سداسيّة الباتنية كان يُمكن أن تتكرّر
كان يمكن للوفاق أن يفوز بنتيجة أثقل بالنظر إلى الفرص الهائلة التي أهدرها خاصة في الشوط الثاني عن طريق مادوني وعودية، حتى أن سيناريو شباب باتنة في بداية الموسم لما فاز الوفاق بسداسية كاملة كاد أن يتكرر في ملعب 8 ماي 45 أول أمس، وكأن الوفاق أراد أن يؤكد أن كل من يريد أن يوقفه في البطولة سيكون مصيره نتيجة ثقيلة يجرّها، حينها تنقل الشباب إلى سطيف وفي نيّته تحقيق نتيجة إيجابية فإذا به يخسر بسداسية تاريخية كادت أن تتكرر أول أمس، لكنها توقفت في أربعة أهداف على أولمبي الشلف، وتبقى نتيجة ثقيلة في حد ذاتها.
حسابيّا أربع نقاط تفصل الوفاق عن البطولة
بهذا الفوز يكون الوفاق قد عمق الفارق على اتحاد الحراش ومولودية العاصمة الملاحقين المباشرين في الترتيب إلى ثماني نقاط قبل نهاية الموسم بأربع جولات، وسيكون الوفاق مطالبا باستغلالها كما ينبغي إن أراد إنهاء الموسم بطلا لجزائر وتمكنه من المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا للموسم الثاني على التوالي، لكن الأكيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام فرق تصارع من أجل البقاء في القسم المحترف الأول كأهلي البرج، إضافة إلى مولودية العاصمة، شباب قسنطينة وشبيبة القبائل الذين يصارعون من أجل مراتب مؤهلة لمنافسة إقليمية، وحسابيا الوفاق تنقصه أربع نقاط للتتويج بلقب البطولة مهما كانت نتائج ملاحقيه المباشرين.
مباراة المولودية فرصة للإبقاء على الفارق أو تعميقه
سيكون الوفاق على موعد مع مباراة صعبة يوم 7 ماي المقبل عندما يواجه مولودية العاصمة التي تصارع من أجل المرتبة الثانية بسبب حسم الوفاق للقب البطولة الوطنية بنسبة كبيرة، ويعول أبناء مناد كثيرا على مباراة الوفاق لتقليص الفارق من جديد، في وقت قد تكون الجولة أفضل فرصة لأبناء عين الفوارة على الأقل للإبقاء على الفارق في حالة التعادل أو تعميقه في حالة الفوز، لكن المهمة لن تكون سهلة بالنظر إلى الأخبار الآتية من العاصمة، والتي تتحدث عن ضغط شديد فرضه الشناوة على اللاعبين من أجل الفوز، وهو ما يضعه السطايفية في حسبانهم.
ومباراة الشبيبة لإعلان الأفراح
في حين يعمل السطايفية على تحقيق التعادل أمام مولودية العاصمة في ملعب 5 جويلية للإبقاء على فارق الثماني نقاط والفوز على شبيبة القبائل للتتويج الرسمي بلقب البطولة الوطنية السادسة في تاريخ الفريق حتى قبل نهاية البطولة الوطنية بجولتين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)