بين تونس العاصمة ومدينة توزر مسافة طويلة ومساحة شاغرة حفرتها أيادي النظام السابق لزين العابدين بن علي، هوة اسمها الشمال الغني والجنوب الفقير.. مدينة ساحرة خلابة وجذابة أيضا.. هادئة هدوء رمالها الذهبية، لكن فرض عليها الظلام عقودا طويلة.. هاهي اليوم في 2014 تخرج من الظلمة إلى النور، استطاعت أن تسمع صوتها للعالم بعد سقوط نظام بن علي بفضل اسم رجل ترك وراءه كلمات ليست كالكلمات.. فهي التي أنجبت أبا القاسم الشابي الذي قال "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر"..
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com