الجزائر

هل "كلخ" غول للحركة وللتكتل؟؟؟ الجدير بالذكر


هل
نفى السيد عبد الرحمن سعيدي رئيس مجلس الشورى بحركة مجتمع السلم ”حمس”، علمه بما يدبره السيد عمار غول وزير الأشغال العمومية الأسبق ومتصدر قائمة تكتل الجزائر الخضراء بالعاصمة التي تحصلت بفضله على المرتبة الأولى من حيث عدد المقاعد... وأكد الشيخ سعيدي أن غول لم يتصل به ولم يحدثه في أمر عزمه إنشاء حزب جديد.. والأسئلة التي علينا أن نطرحها: هل من حق رئيس مجلس الشورى الاطلاع على نية الوزير في إنشاء حزب؟ وهل من حقه باعتباره يرأس أعلى هيأة في حركة مجتمع السلم التحقيق مع عمر غول لمعرفة الأسباب والدوافع التي جعلته أو أجبرته على شق عصى الطاعة، التمرد عن الحركة، الانشقاق عنها وإنشاء حزب جديد؟ وهل من حق حركتي النهضة والإصلاح المشكلتين مع حركة مجتمع السلم لتكتل الجزائر الخضراء القيام بنفس الأمر مع هذا الوزير الطموح على خلفية أنه رشح باسمهما أيضا؟... المنطق يقول إنه يحق للسيد عمار غول إنشاء حركة جديدة، ولكن أليس من حق عناصر تكتل الجزائر الخضراء المطالبة بالمقاعد النيابية التي فاز بها التكتل بالعاصمة والتحق أصحابها بحركة غول الجديدة؟.. صحيح أن الفضل في الفوز الكاسح لقائمة التكتل بالجزائر العاصمة يعود إلى هذا الوزير النشط، لكن القيادات الثلاث التي رشحته توسمت ذلك فيه فاختارته على أمل جلب أكبر عدد من الأصوات وكسب عدد أكثر من المقاعد وبالتالي فإن توقيت خروجه من الحركة والتكتل سيكون له تأثيره البالغ على حركة مجتمع السلم وعلى التكتل عموما...
المهم هل سيفتح مستقبلا، نقاش يثير مثل هذه القضايا التي يجب أن توضح جيدا في قانوني الأحزاب والإنتخابات؟... لأن غول إن بادر فعلا إلى إنشاء حزب جديد سيفتح شهية كل من يعتقد أن شعبيته أكبر من شعبية الحزب ومن يتوسم في نفسه جلب أكبر عدد من المناضلين والمتعاطفين... ”فيكلخون” للحزب الذي أنشأهم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)