الجزائر

نواب البرلمان: ''نحن أصلاء... وبارود الجزائري يدْوي وإذا اتكلم ما يكردي''


نواب البرلمان: ''نحن أصلاء... وبارود الجزائري يدْوي وإذا اتكلم ما يكردي''
تحولت الجلسة البرلمانية التي خصصت أمس لمواصلة مناقشة مشروع قانون المالية إلى رد صريح على الحملة المصرية التي تشنها هذه الأيام ضد الجزائر، حيث أطلق نواب البرلمان عيارات ثقيلة اتجاه الدكاكين الإعلامية المصرية إلى جانب بعض المسؤولين المصريين، حيث استفاض ممثلو الشعب في المجلس الشعبي الوطني في الإدانة والاستنكار وشجب كل الأقوال والأفعال التي لا زال المصريون يصرون ''ببطولة'' ويالها من بطولة عبر قنوات العار، حسب المتدخلين.
استنكر فاروق يخلف النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي ما قام به الأمن المصري في القاهرة في حق الجزائريين، والذي، حسبه، تعمد إقحام الجزائريين ''وسط حثالة من الشعب المصري وليس كله''، مشيرا إلى أننا لسنا ضد هذا الشعب العربي المسلم''. وحول ما تقوم به الفضائيات المصرية، قال المتحدث ''إن الذي يشكك في عروبة الجزائريين خاطئ ونحن ''عرب دوريجين'' موجها تحية إجلال للشعب السوداني وعلى رأسهم الرئيس عمر البشير على حفاوة الاستقبال خاصة وأنهم كانوا حياديين حيث أعطوا درسا للعالم حول تلاحم الجزائريين، وختم البرلماني كلامه بالقول'' القافلة تمر والكلاب تنبح''، واستخلص العبر من هذا الحدث على أن الشعب الجزائري واحد لا يقبل الإهانة رافع للتحدي ومعترف بالجميل''. فيما استهجن النائب الطيب بومدين أن الدعاية المصرية والإعلام والحملة المغرضة علينا، قائلا ''علينا رد الصاع صاعين والبادئ أظلم''، مؤكدا أننا ''نطلب من الحكومة الجزائرية موقفا حازما اتجاه السلطة المصرية''. وأوضح بخصوص وسائل الإعلام المصرية التي تتكالب على الجزائريين أنها تنطبق عليها مقولة ''الكلب إذا أتعبته يلهث وإن تركته فهو أيضا يلهث، وسواء حملنا عليهم أو لم نحمل عليهم فقد انتصرنا''. من جهتها قالت النائبة شريف يمينة عن حزب الأفلان ''كفانا تجريحا لشهدائنا، ونحن أكبر من أن نرد على الاستفزازات، خاصة وأن الدبلوماسية الجزائرية حكيمة في اتخاذ مواقف في هذا الشأن. وهي كفيلة بالرد عن كل الجزائريين''. وقال حسين خلدون ممثل عن الأفلان في البرلمان إن ''الإسهال اللفظي الذي أصاب الإعلام المصري جراء الضربة القاضية من عنتر يحيى''، معتبرا أن أحسن رد على أمثال هؤلاء هو تطبيق مقولة إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، فيما ذهب مصطفى طيبي من نفس الحزب إلى التأكيد على أنه ''لا يجب تصويب المشاكل بين الشعبين بينما يجب توجيه كل هذه القوة في خدمة أمتنا العربية، وإلا سوف نؤكل كما أكل الثور الأبيض، مشيرا، إلى أن الشعب الجزائري لا يجب أن يجري وراء هذه الأمور. من جهته أدان ممثل حزب العمال المساس برموز الدولة، مشيرا إلى أن الحملة المغرضة والمدروسة ضد الوطن والمساس برموزنا شيء لا يمكن السكوت عنه. من جهته أكد ممثل الأحرار في البرلمان سعداوي سليمان أن مصر فقدت بما تقوم به كل معاني العروبة خاصة في ظل تأكد المصريين أن قوة الجزائريين من قوة العرب، قائلا ''لا تتطاولون علينا نحن شعب ليس خوانا ولكن لا يجهل أحد علينا، وإلا سنجهل فوق الجاهلين''. وقال كمال بوشوشة عن الأرندي إننا ''لسنا إرهابيين بل مسلمون ثائرون لا للإهانة يا إخواننا المصريين، فنحن من حاربنا الإرهاب وسنحارب إرهاب مصر الإعلامي التي تمارسه''. بارود الجزائري يدوي وإذا اتكلم ما يكردي'' والفاهم يفهم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)