نقابة النفسانيين تصر على لقاء بوضياف في 16 جويلية بدل لجنة متابعة المطالب

سارعت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إلى توجيه دعوة إلى النقابة الجزائرية للأخصائيين النفسانيين لعقد اجتماع في 16 جويلية الجاري لمناقشة جملة المطالب المهنية والاجتماعية العالقة، والتي عجزت أمامها، وتبقى عاجزة، اللجنة المكلفة بمتابعة الشركاء الاجتماعيين، وهذا الإجراء جاء بعد إعلان النقابة الدخول في احتجاج خلال الدخول الاجتماعي المقبل وهو ما يعني احتواء الغضب.حظيت المراسلة التي وجهتها مؤخرا النقابة الجزائرية للأخصائيين النفسانيين والتي تضمنت طلب لقاء وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف بالرد عليها بالإيجاب، حيث تلقت النقابة دعوة من الوصاية تبلغها فيها بعقد جلسة عمل في 16 جويلية الجاري، وهذا لبحث ومناقشة المشاكل التي تعترض عمل ومهام الأخصائيين النفسانيين في القطاع والمقدر عددهم بنحو 4 آلاف نفساني، حيث يفتقدون لظروف العمل الجيدة، كما هم محرمون من الترقية من رتبة إلى رتبة حيث يوجد 75 بالمائة منهم محرومون من هذا الحق حسب تأكيدات النقابة التي في كل مرة خلال لقاءاتها واجتماعاتها تحرص على التذكير بهذه المطالب.وقال رئيس النقابة الجزائرية للأخصائيين النفسانيين الدكتور كداد خالد أمس في تصريح ل”الفجر”، أن وزارة الصحة ومن خلال الدعوة التي وجهتها إلى النقابة يجب أن تضع في حسبانها أن النقاش سيكون مع الوزير المسؤول الأول على القطاع، لا مع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة مطالب الشركاء الاجتماعيين، وهذه اللجنة حسبه ترتكز في طريقتها على التسويف والتأجيل في معالجة مطالب متنوعة نضطر دائما إلى إعادة عرضها والتذكير بها دون أن نتلقى إجابات شافية، وهذا الموقف في كل مرة يتجدد معنا.وأوضح المتحدث أن الوزارة ومن خلال الدعوة التي وجهتها إلينا بعقد جلسة في 16 جويلية الجاري ستكون فرصة بالنسبة إلى النقابة للمطالبة بلقاء الوزير شخصيا وإبلاغه عن موقفنا الرسمي من هذه اللجنة والتي منذ إنشاءها وتنصيبها ،أثبتت عجزها المطلق في التعامل مع مشاكل الموظفين ومطالب النقابات، مؤكدا في ذات السياق أن النقابة ستسعى خلال هذا الاجتماع لطرح كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمهنة على وزير القطاع.