نادي "ويلفيت" يتدعم بفضاءات جديدة حسب آخر تكنولوجيات العلاج التجميلي

عزّز بالمركز التجاري لباب الزوار في العاصمة، نادي ”ويلفت” المتخصص في علاجات التجميل واللياقة البدنية، بفضاءات جديدة خاصة حسب آخر التكنولوجيات الحديثة في شفط الدهون والعلاج الصحي التجميلي للجسد والبشرة، والتي تتمثل تحديدا في أربع تقنيات هي تقنية ”أر بي أم”، تقنية ”بودي كومبا”، تقنية ”بودي أتاش”، وتقنية ”إن بودي”.أكدت مسؤولة المبادلات التجارية لنادي ”ويلفيت” ل”الفجر”، أن مدربي النادي يقومون بتكوين بشكل دوري، حيث يتم تطوير كفاءاتهم كل ثلاثة أشهر بمزاولة تكوين بالمعاهد العالمية، لتشرح التقنيات الجديدة التي تم تعزيز النادي بها من خلال تدشين فضاءات إلى جانب المقر الأصلي. تتمثل تقنية ”أر بي أم” في برنامج ركوب الدراجات في الأماكن المغلقة على إيقاع الموسيقى الحية، والتي تمنح تحسين القدرات في عمل القلب والأوعية الدموية، وكذا نحت الساقين والفخذين والمؤخرة، مع زيادة قوة الساقين والتحمل للعضلات دون زيادة الكتلة، وأيضا حرق ما يصل إلى 600 سعرة حرارية في مدة 50 دقيقة .كما تمنح هذه التقنية طرح الأندروفين التي تؤدي إلى الشعور بالنشوة الطبيعية.أما تقنية ”بودي كومبا” فهي نشطة للغاية، كونها من وحي فنون الدفاع عن النفس، وتشمل تخصصات متنوعة مثل ”الكاراتيه”، ”البوكس”، ”التيكواندو”، ”لوتي تشي لو موي تي”، وتمنح هذه التقنية تحسين وظائف القلب والرئة، والتقليل من أخطار الإصابة بأمراض القلب والشرايين. كما تؤدي إلى نحت العضلات الرئيسية، وحرق السعرات الحرارية لتنحيف الجسد، ناهيك عن زيادة التنسيق البدني وتحسين كثافة العظام، هذه الأخيرة التي تغني صاحبها عن هشاشة العظام، كذلك تعمل على تحسين قوة البطن والاستقرار الجسدي ورفع الثقة في النفس.لتكون تقنية ”بودي أتاش” معتمدة على الطاقة، فهي مزيج بين حركات رياضية وتمارين تقوية الجسد لتحقيق الاستقرار، لتمنح هذه التقنية عديد الفوائد للصحة الجسدية والنفسية كتطوير القوة في عمل العضلات باطنيا وتقوية العظام وزيادة قدرات عمل القلب، مع تحسين تنسيق الجسد مع خفة الحركة. أما تقنية ”إن بودي” فمن خلالها يتم إجراء ست ورقات توازن بهدف معرفة مورفولوجيا الشخص لمعرفة كيفية اتباعه للتمارين، ليتم وضع خطة واضحة خاصة حسب الحالة، وهذا ما يؤهل الشخص للوصول إلى الأهداف المرجوة من نمط العلاج الذي يقوم على آخر التكنولوجيات في مجال اللياقة البدنية وكذا اللياقة النفسية.