الجزائر - A la une

400 ألف جزائري يعانون من حساسية ضد الصراصير



400 ألف جزائري يعانون من حساسية ضد الصراصير
كشف حبيب دواقي، رئيس الجمعية الجزائرية للحساسية والمناعة الإكلينيكية، عن تسجيل 400 ألف جزائري يعانون من حساسية ضد الصراصير، مشيرا إلى أن هذا النوع من الحساسية يعد من أخطر العوامل المتسببة في تفاقم الإصابة بمرض الربو، خاصة لدى الأطفال، داعيا في الوقت ذاته بتجنب استعمال بعض مبيدات الحشرات التي تضر بالجهاز التنفسي.أفاد حبيب دواقي، على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت بالمستشفى الجامعي لبني مسوس، أن الحساسية بصفة عامة تعد من أخطر الأمراض المزمنة التي صنفتها منظمة الصحة العالمية ضمن المراتب الأولى من حيث عدد الإصابات، لما لها من انعكاسات خطيرة على الإنسان قد تؤدي به إلى الوفاة في حالة عدم التكفل بها أو علاجها جيدا، مشيرا إلى أن الحساسية ضد الحشرات والصراصير بصفة خاصة، تعد من أخطر العوامل المتسببة في تفاقم الإصابة بمرض الربو، خاصة لدى الأطفال، استنادا لبعض الدراسات والبحوث العلمية التي أنجزت في هذا الخصوص. وفي هذا الإطار تم إحصاء 400 ألف جزائري يعانون من حساسية ضد الصراصير من خلال اختبارات الجلد. وفي السياق، أضاف دواقي أن أغلب الحالات التي تقصد مصالح الاستعجالات بالمستشفيات ناتجة عن حساسية ضد الصراصير التي تتسبب في أزمات صدرية حادة، باعتبارها ناقلة للأمراض والبكتيريا، نتيجة بعض الفضلات والجثث المتحللة من الصراصير التي تحتوي على بروتينات الحساسية المعروفة لتحريك الحساسية، ما يؤدي إلى زيادة حدة أعراض الربو، خاصة عند الأطفال، داعيا في الوقت ذاته إلى تجنب بعض مبيدات الحشرات التي تتسبب في أخطار على الجهاز التنفسي، ناهيك عن كونها تهدد صحة الإنسان وتعرضه إلى الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان والفشل الكلوي والكبدي، ناصحا باستعمال الطرق الطبيعية أوالمصيدات كونها أكثر ضمانا وأقل ضررا.كما تعرض رئيس الجمعية الجزائرية للحساسية والمناعة الإكلينيكية إلى جملة من النصائح لتفادي الإصابة بأي نوع من الحساسية، مقدما نماذج حول كيفية تنظيف البيت، الأفرشة، كيفية تجنب الحساسية الموسمية، تفادي تناول بعض الأطعمة والفواكه، وغيرها من النصائح التي تفيد صحة الشخص وتجنبه عناء الإصابة بالحساسية التي تصل في كثير من الأحيان إلى أزمات وأمراض مزمنة تكلفه حياته.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)