الجزائر - A la une

مواطنو غرب العاصمة يختارون ممثليهم


شباب يختارون مترشحيهم وآخرون يدعمون الأفضل
اختار الناخبون ببلديات غرب العاصمة ممثليهم في قبة البرلمان، مقبلين دون تردد على مراكز الاقتراع، خاصة في الساعات الأخيرة من العملية الانتخابية، وكلهم أمل أن يكونوا أهلا للثقة التي منحها لهم الشعب وفي مستوى الرهان على غد أفضل وتحقيق التطلعات والتغيير الديمقراطي الحقيقي الذي يضمن بناء مؤسسة تشريعية قوية.
جرت عملية الاقتراع على مستوى بعض مراكز التصويت الواقعة بكل من بلديات عين البنيان وخرايسية والرايس حميدو، منها مركزا عقبة ابن نافع وابن الرشيق ومركز حمودي لعروسي التي تنقلت إليها «الشعب» ، في ظروف تنظيمية ميزها السهر على احترام البروتوكول الوقائي ضد فيروس كورونا، وتسخير جميع الإمكانات لضمان نجاح الموعد الانتخابي، زيادة على انضباط تام بمراكز ومكاتب التصويت التي أدى القائمون عليها دورهم كما ينبغي، الى جانب أعوان الأمن الذين يعملون بكل يقظة وجدية لتفادي أية تجاوزات تعرقل السير الحسن للعملية الانتخابية.
عرفت مكاتب الاقتراع في الفترة المسائية توافد عدد أكبر للناخبين، بعد أن سجل إقبال متوسط على العموم بين الساعة العاشرة صباحا الى غاية الواحدة زوالا، حيث لم يقتصر على كبار السن فقط الذين تعودوا على عدم تفويت فرصة أداء الواجب الانتخابي في كل موعد من الاستحقاقات الانتخابية الوطنية، بل سجل حضور لافت لفئة الشباب بمراكز التصويت للمشاركة في العملية الانتخابية والإدلاء بأصواتهم.
وأجمع مؤطرون ببعض مراكز ومكاتب الاقتراع، على أن تزايد إقبال الناخبين كان بعد الظهر، خاصة للعنصر النسوي اللواتي توجهن إلى صناديق الاقتراع من أجل المساهمة في اختيار صحيح لمن يمثلهن في المجلس الشعبي الوطني في إطار ديمقراطي واحترام الحريات والآراء وتشجيع ودعم الطاقات الشابة والكفؤة، الأمر الذي يسمح بتأسيس مجلس تشريعي قوي يعمل في كنف الديمقراطية والشفافية.
وأكدت رئيسة مكتب بمركز حمودي لعروسي، الواقع ببلدية خرايسية، أن نسبة التصويت بلغت 10 بالمائة إلى غاية الساعة الخامسة مساء من أصل 2932 مسجل على مستوى المركز، مضيفة أن مكاتب الاقتراع استقبلت الناخبين بأعداد قليلة نوعا ما، لكن دون انقطاع، مشيرة إلى أن الفترة المسائية شهدت توافدا أكبر للمواطنين مقارنة بالساعات الأولى من بداية العملية الانتخابية.
وقالت، إن عنصر الشباب لم يكن غائبا عن هذا الموعد الانتخابي الهام، خاصة بعد ترشح طاقات شابة تسعى إلى تمثيل هذه الفئة في قبة البرلمان ونقل انشغالاتهم وإيجاد حلول لمشاكلهم العالقة، مؤكدة حرص الناخبين على احترام التدابير الاحترازية المفروضة دون تردد من خلال احترام مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية.
كما عرف مركز عقبة بن نافع بعين البنيان إقبال الناخبين المسجلين من مختلف الأعمار وسط إجراءات تنظيمية محكمة داخل وخارج المركز، من أجل ضمان السير الحسن لهذا الموعد. اذ تميزت عملية التصويت على مستوى المركز بمشاركة الفئة الشابة الذين أكدوا بأنهم يسعون الى اختيار الأشخاص الذين يعتقدون أنهم مناسبون للوصول إلى البرلمان وقادرون على تحمل المسؤولية والثقة التي تمنح لهم، خاصة مع تواجد شباب أكفاء ضمن القوائم الانتخابية الحزبية أو الحرة، ما اعتبروه بداية جديدة للحياة البرلمانية بعد أن كان حكرا على كبار السن.
وأضاف مجموعة من الشباب، أنهم حضروا إلى مراكز الاقتراع خصيصا للتصويت لصالح صديق لهم وهو أحد المترشحين في قائمة حزب سياسي، مؤكدين أنه شاب يملك جميع المؤهلات ليمثلهم أحسن تمثيلا في البرلمان وهم يسعون إلى دعمه بأصواتهم كي يصل إلى قبة البرلمان ويكون صوتا ينقل انشغالاتهم، خاصة ما تعلق بالبطالة وأزمة السكن.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)