الجزائر - A la une

البروتوكول الصحي بين التطبيق والتراخي




عرفت مراكز الانتخاب بالضاحية الشرقية للعاصمة إقبالا محتشما في الساعات الأولى من انطلاق العملية الانتخابية، إلا أنه تحسن مع الظهيرة، حيث توافد المواطنون من مختلف البلديات لأداء الواجب الانتخابي، أملا في تغيير نحو الأفضل.كانت عقارب الساعة تشير إلى الثامنة صباحا عندما انطلقت العملية الانتخابية بابتدائية حي سليبة ببلدية وادي السمار شرق العاصمة. ولاحظت «الشعب» إقبالا غير متوقع للمواطنين من مختلف الفئات العمرية، إلى درجة تسجيل طوابير طويلة للناخبين أمام مكتب اقتراع رقم 49 ينتظرون دورهم للإدلاء بصوتهم.
واستطلعت «الشعب» آراء بعض المواطنين الذين وجدناهم بمراكز الانتخاب، حيث تحدث إلينا «ابراهيم» البالغ من العمر 50 سنة، قائلا: «الموعد هام ويجب أن أكون حاضرا بصوتي لأختار من يخدم الشعب»، داعيا الجميع إلى التعبير عن رأيه، لأنه الفيصل في النهاية.
إقبال كبير على مركز حي سليبة
صرح رئيس مركز الانتخاب بحي سليبة، ببلدية وادي السمار بوشندوقة مراد، أن العملية الانتخابية عرفت إقبالا كبيرا للمواطنين في الفترة الصباحية، حيث سجلنا طوابير من مختلف الفئات، شباب ومسنين، مشيرا بخصوص رؤساء المكاتب الخاصين بالأحزاب، أنهم وقفوا على سير العملية بشكل عادي.
وبخصوص الجانب التنظيمي، فان السلطات المعنية وفرت جميع الوسائل التي تضمن السير الحسن للعملية الانتخابية وبكل أريحية، بالإضافة إلى توفير الأمن في محيط المركز، موضحا بخصوص رؤساء المكاتب، أن أغلبهم مثقفون وأصحاب خبرة في العمل الانتخابي.
وأكد حبيطة نورالدين رئيس المكتب 49 الخاص بالرجال،، أن العملية الانتخابية عرفت إقبالا لا بأس به في الصبيحة، حيث تم تسجيل 70 منتخبا بعد ساعتين من انطلاق العملية التي انطلقت في أجواء تنظيمية حسنة، في حين كان الإقبال محتشما في الصباح بمكتب النساء، حيث أقبلت على الصندوق ثلاث نساء مسنات فقط، وتحسنت بعد الظهيرة في حدود 15:00 بعد الزوال.
وأثناء سير عملية الاقتراع تحدثت «الشعب» إلى بعض المواطنين، حيث أكد الشاب لمين- 30 سنة- وإطار سامي «أن الواجب الانتخابي ينادينا ونحن له، فالوطن بحاجة إلى التغيير والتحسين».
توافد محتشم بابتدائية عبد الرحمان بن زياد
وكانت بلدية سيدي امحمد المحطة الثانية، وبالضبط بمركز اقتراع مدرسة عبد الرحمان بن زياد، حيث تم رصد الأجواء الانتخابية بالمركز الذي عرف إقبالا ضعيفا صباحا. واكد رئيس المركز معاش الطاهر أن عدد المسجلين قدر ب627 ناخب، وبعد ثلاث ساعات من فتح الصناديق بلغ عدد المصوتين 15، واستنادا إلى توضيحاته فإن سكان الحي يصوتون في الفترة المسائية عادة.
وأشار في الشق التنظيمي، أن المصالح المعنية سهرت على توفير كافة الوسائل التي تضمن سير العملية بشكل جيد، مشيرا بخصوص البروتوكول الصحي أن جميع الإمكانات سخرت من كمامات، معقمات، حتى المواطنين يحصلون على الكمامات قبل الدخول للمركز الانتخابي.
ابتدائية حاج ناصر بسيدي امحمد تعج بالمسنين
في حديثنا مع رئيس مكتب الاقتراع ياسين، أكد أن العملية الانتخابية انطلقت في ظروف عادية وسط مشاركة قوية صباحا، وصلت إلى 126 صوت بعد 3 ساعات من انطلاقها، ما يؤكد الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا الموعد الانتخابي بالنسبة لهم.
من جهتها، اعتبرت الناخبة «م.ب» 60 سنة، «الادلاء بصوتها أمانة ينبغي المحافظة عليها»، وأضافت «يجب أن يمنح الناخب صوته للژشخاص والبرامج التي تتوافق مع طموحات الشعب الراغب دائما في التحسين».
وأفاد مسن آخر، «سأصوت للجزائر وانا هنا من أجل بلادي. وبخطى ثقيلة جدا رافقنا الحاج محمد، 80 عاما، الذي لم يمنعه المرض والحر الشديد، من التصويت.
إقبال متوسط بابتدائية بوزيد راشد
وبابتدائية بوزيد راشد بالمكان الجميل، كانت المشاركة الانتخابية متوسطة، ماعدا بعض المسنين والنسوة اللواتي اخترن الفترة المسائية للتعبير عن صوتهن.
وقالت سيدة في هذا الصدد، إن من يستحق تمثيل الشعب، يجب أن يكون الأنسب والأكثر كفاءة، فمن يتقدم يجب أن يكون الأفضل، لأننا نحتاج برلمانا فاعلا متميزا، يعمل على إيجاد حلول جذرية لكل المشاكل التي يعاني منها الشباب، كالبطالة، الصحة والسكن وغيرها من المشاكل الاجتماعية، أما أنا فسوف أنتخب من يستحق ويكون قادرا على النظر في هذه الانشغالات».
وأضافت أستاذة في التعليم الثانوي، 49 عاما، «إننا بحاجة الى اختيار المرشحين القادرين على تقديم الخدمات اللازمة إلى الجميع، لا من يدير ظهره للناخبين فور فوزه بالانتخابات». لتضيف، «إن المجتمع أصبح أكثر نضجا من أي وقت مضى، فما نراه خلال هذه الأيام يكشف لنا عن وعي الناخب وقدرته على اختيار الأمثل»، داعية الجميع إلى المشاركة بقوة في هذا الحدث الهام الذي سيقودنا نحو الأحسن.
وقال رئيس مركز اقتراع ببلدية حسين داي ذات المتحدث، إنها متباينة نوعا ما. في الصباح شاهدنا إقبال المسنين، غير أن الشباب عادة ما يأتون بعد الثالثة بعد الزوال، في حين كان لنا حديث مع بعض المؤطرين.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)