مواطنو سيدي الربيع بالمدية يواصلون احتجاجهم لليوم الثالث على التوالي

يواصل العشرات من مواطني بلدية سيدي الربيع 70 كم شرق المدية غلقهم لمقر البلدية وذلك على خلفية توزيع حصة 40 سكنا هشا، المحتجون طالبوا بإلغاء أسماء المستفيدين من هذه السكنات والذين تم استدعائهم كتابيا من طرف مصالح البلدية، المستفيدون على حد قول المحتجين يملكون سكنات ومن المفترض أن تهدم سكناتهم الهشة قبل الانتقال إلى السكنات الجديدة، غير أن مصالح البلدية أبقت على سكنات المستفيدين ولم تقم بهدمها وهو ما أثار حفيظة المحتجين، هذا وقد طالب المحتجون برحيل رئيس البلدية بسبب تفاقم الأوضاع والركود وانعدام المشاريع التنموية بهذه البلدية إلى جانب النقص الفادح في حصص البناء الريفي والذي يلقى رواجا كبيرا في مختلف بلديات الولاية وعديد المشاكل الأخرى ببلديتهم، المحتجون صرحوا للفجر أنهم عازمون على مواصلة غلقهم لمقر البلدية إلى حين رحيل رئيس البلدية، هذا وقد تنقل رئيس دائرة بني سليمان رفقة قائد الكتيبة الإقليمية للدرك، إلى عين المكان في محاولة منهم لإقناع المحتجين بعدم تعطيل مصالح المواطن وأن انشغالاتهم ستؤخذ بعين الاعتبار غير أن المحتجين قابلوا طلبهم بالرفض وأصروا على مواصلتهم لغلق مقر البلدية إلى حين رحيل المير.