الجزائر

‏ مهاجم أهلي البرج التونسي هشام السيفي ل«المساء" :‏ أنا في بلدي الثاني وأسعى لطرق أبواب المنتخب مُجددًا




‏ مهاجم أهلي البرج التونسي هشام السيفي ل«المساء
كشف المهاجم المنتدب مؤخرًا إلى صفوف "الكابا" التونسي هشام السيفي بأنه في أول تجربة إحترافية له في مساره الرياضي وأكد اللاعب السابق لأولمبي باجة بأنه يشعر بأنه في بلده الثاني وبأنه يتطلّع إلى آداء موسم مُشرف للفريق ككل و له شخصيا بُغية طرق أبواب "نسور قرطاج" مجدداً .كما نفى محدثنا أن يكون هنالك إختلافاً كبيراً بين الكرتين الجزائرية والتونسية بحكم علاقة الجوار التي تجمع البلدين الشقيقين........
- هشام،نبارك لك توقيعك في فريق أهلي برج بوعريريج؟
^ شكرا لكم،وان شاء الله هي صفقة مباركة لي وللفريق ككل الذي أتمنى أن أكون فأل خير عليه وعلى أنصاره الذين أنا جدّ متشوق للعب أمامهم.
-هلا قدمت لنا سيرتك الذاتية بإختصار؟
^ إسمي هشام السيفي مواليد1987/02/27بتونس، أنشط في منصب قلب هجومي حقيقي،نقطة قوتي تكمن في التسديدات بالقدم اليسرى وكذا الضربات الرأسية ،لعبت لعدة فرق تونسية بداية من نادي المنيستير مرورا بالنادي الافريقي وصولا إلى أولمبي باجة،كما أنني حملت الألوان الوطنية التونسية في الكثير من المناسبات الدولية.
-نفهم من حديثك بأنها أول تجربة اإحترافية لك في مسيرتك الرياضية؟
^ فعلاً،أنا اليوم في تجربة إحترافية الأولى في مشواري الرياضي،أعتقد بأنني خطوت خطوة جدّية لأدق أبواب المنتخب التونسي من جديد،كما أنني جدّ سعيد لتواجدي في بلدي الثاني الجزائر.
- إذن،أنت عازم على العودة إلى "نسور قرطاج" من بوابة الأهلي؟
^ هذا أكيد،فيبقى طموح أي لاعب هو تشريف وتمثيل بلده في أكبر المحافل الدولية والإقليمية، وأتمنى أن أوفق في الوصول إلى ذلك،من خلال مشوار جيد مع الأهلي.
- وماذا تعرف عن الكرة الجزائرية؟
^ الأكيد أن البلدين الشقيقين تونس والجزائر لا يختلفان كثيرا كروياً بحكم علاقة الجوار،كما أنه سبق لي مواجهة فريق وفاق سطيف في دوري أبطال العرب كما أني متتبع للكرة الجزائرية بصفة عامة.
-ألست متخوّف من أول تجربة لك خارج تونس؟
^ أعتقد أنّ الظروف والأمور الكروية لا تختلف بين البلدين الشقيقين وأحس نفسي في بلدي الثاني خاصة وأن
الترحاب كان كبير من كل البرايجية الذين أتشرف باللعب في مدينتهم.
- هل من كلمة ختامية توجهها للأنصار؟
^ إن شاء الله، سوف أباشر التدريبات مع الأهلي بعد أسبوع من الآن،وهي الفرصة التي ستُمكنني من إكتشاف الصور الإيجابية سمعتها عنهم،ومن جهتي لن أدخر أي جهد في إفراحهم وهذا وعد مني لهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)