الجزائر - A la une

مناضلون متخوفون من بتر أسمائهم من الملفات التي ستقدم للرئيس



مناضلون متخوفون من بتر أسمائهم من الملفات التي ستقدم للرئيس
أكدت مصادر متطابقة في حزب جبهة التحرير الوطني، في تصريح ل”الفجر”، أن هناك تخوفا كبير من تسليم الأمين العام للحزب، جمال ولد عباس، وبعض معاونيه لقوائم ناقصة ومبتورة من الإطارات لرئيس الحزب، عبد العزيز بوتفليقة، ما يلغي آليا تواجدهم في القوائم أو إدراجهم في ذيل الترتيب لضمان سقوطهم من الفوز في الانتخابات. وقالت المصادر ذاتها أن هناك سعيا من أجل إسقاط بعض الأسماء والإطارات من القوائم التي تسلم رئيس جمهورية، وضمان عدم وصولها أصلا إلى سباق الترشيحات، وهذا من خلال تقديم قوائم مبتورة وغير مزودة بأسماء تضمن الوصول قبة البرلمان.وواصلت المصادر بأن هناك إرادة حقيقية داخل الحزب من أجل إعداد قوائم انتخابية كتلك التي وضعت في تشريعيات 2012، وأن المال السياسي حاضر بقوة رغم التصريحات الإعلامية للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني. وقالت المصادر ”إذا كانت الأسماء التي تدرج في القوائم هي عاكسة للمال والثروة أو لديها دعم ونفوذ من قبل من هم في السلطة وليس من المناضلين وليست لديهم شعبية فإن البرلمان القادم لن يكون مختلفا عن البرلمان الحالي الذي ألصقت به العديد من بصمات العار والسبب هو الأمين العام السابق وحاشيته في إعداد القوائم الانتخابية لسنة 2012”.وكذبت المصادر ذاتها قول جمال ولد عباس الخاص بمرور الوزراء على القسمات للترشيحات، مشيرة أنهم يتلقون الدعم وسيتم إدراج أسمائهم على رأس القوائم الانتخابية المقبلة لأنهم لم يتقدموا للترشيحات ما لم يكن لديهم ضامن حقيقي للفوز هم ومن يدعمونهم في المراتب الأخرى، وهو أمر يناقض التصريحات التي أدلى بها الأمين العام للحزب بوجود سواسية، وقال إن جميع الوزراء أدرجت أسماؤهم على رأس القوائم الانتخابية للولايات التي ينتمون إليها.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)