من شأنها الدفع بعجلة التنمية عبر بلدياتها ال26

تم بولاية سوق أهراس، الانطلاق في إنجاز مشروع دراسة قطاعية حول تحديد فرص الاستثمار والتنمية المحلية من خلال جمع معلومات ومعطيات إحصائية، وذلك من طرف مصالح مركز تسهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حسبما علم لدى ذات المصالح. وأوضح ذات المصدر بأن هذه الدراسة التي تعد نظاما معلوماتيا اقتصاديا واجتماعيا للولاية، تهدف أساسا إلى وضع واقتراح برامج تكوينية لتثمين الكفاءات البشرية وتعميم المهارات وتكييفها مع احتياجات حاملي المشاريع واهتماماتهم، وكذا المؤسسات والمقاولات وتشجيع المستثمرين على إنشاء مؤسسات جديدة تتماشى وطبيعة النشاطات الممكن استحداثها بالمنطقة. كما ترمي هذه الدراسة إلى تحديد النشاطات الإنتاجية والخدماتية الممكن الاستثمار فيها في شكل مؤسسات ومؤسسات مصغرة على مستوى بلديات الولاية ال26 والذهاب إلى عمق البلدية ونشر المعلومات وطرحها على الهيئات المعنية، ليستفيد منها شباب المنطقة وفتح آفاق تنموية واعدة. وفي هذا السياق، اعتمد القائمون على هذه الدراسة أسلوب جمع المعلومات والمعطيات الإحصائية قصد إنجاز هذه الدراسة القطاعية التي تحمل عنوان (المعلومة في خدمة التنمية المحلية)، يتم من خلاله تحديد نوعية الاستشارات التي ستقدم لحاملي المشاريع ومسيري المؤسسات وخلق فرص ونشاطات اقتصادية لفائدة الشباب والمساهمة في تكوين الشباب بالمرافق العمومية لتطوير فكرة وتسيير المشاريع لإنشاء مؤسسات مصغرة، وكذا استغلال المرفق العام وتمكين البلديات من خلق ثروة مالية مقابل الخدمات التي تمنحها. وستتوج هذه الدراسة بتحليل المعطيات التي تساعد على تشخيص الوضعية الاقتصادية مع تحديد نوع النشاطات الإنتاجية الموجودة واستنباط الاستثمارات التي يمكن تحقيقها، كما تمت الإشارة إليه. كما تستهدف هذه الدراسة، إنشاء منطقة نشاطات مشتركة تشمل دائرة أو 3 دوائر مع تهيئتها وبناء هياكل قاعدية قابلة للاستغلال ما بين 500 إلى 1500 متر مربع تضم 80 حصة توكل مهمة تسييرها إلى البلديات، وهو ما سيسمح -حسب ذات المصالح- بمعرفة المستثمرين (الحقيقيين من المزيفين) واستحداث مناصب شغل وخلق الثروة للجماعات المحلية فضلا عن تمكين البلديات والهيئات العمومية من ضبط العقار الصناعي القابل للاستغلال.