ملاعب جوارية وهياكل رياضية عرضة للاهمال ببومرداس

كشف تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية، الثقافية والرياضية للمجلس الشعبي الولائي لبومرداس، حول وضعية الهياكل الشبانية والرياضية عبر بلديات الولاية، أنّ 72 ملعبا جواريا استهلكت الملايير هي حاليا في وضعية يرثى لها نتيجة غياب الصيانة والمتابعة، حيث تعرّضت أغلب المرافق الملحقة إلى عملية تخريب، وتحوّل البعض منها وكرا للانحراف.في وقت لا يزال شباب العديد من المناطق النائية والريفية عبر بلديات بومرداس محروم من الفضاءات الرياضية والثقافية وحتى مساحات اللعب المخصصة للأطفال، تعيث بعض البلديات الأخرى المحظوظة فسادا بمشاريع متعددة في المجال الرياضي والثقافي، من خلال تركها لحالها دون صيانة ورقابة حماية للملك العام.كما أظهر التقرير أيضا أنّ العديد من القاعات الرياضية تعاني من الإهمال وانعدام الصيانة، وأخرى متوقّفة عن النشاط منها قاعة الرياضة لبلدية الثنية، وقاعات تحوّلت إلى سكنات بطريقة غير مباشرة مثلما هو عليه الحال بقاعة الكراتي لبرج منايل، بالإضافة إلى هذا يعاني المسبح شبه الاولمبي لبلدية يسر من تدهور كبير رغم تسليمه حديثا، كتسرب مياه الأمطار من السقف، غياب الإنارة وأعوان الحراسة. ونفس الشيء بالنسبة لرواق ألعاب القوى في نفس البلدية الذي تم تسليمه سنة 2013، حيث يظل مغلقا منذ تلك الفترة، وهو ما أدى إلى تدهور وضعيته بشكل كبير.هذا وتبقى عدة مشاريع رياضية مسجلة منذ سنة 2010، تعاني من تأخر الانجاز أو التوقف النهائي عن الأشغال، مثلما هو عليه الحال لمعلب برج منايل الذي يتسع ل 10 آلاف مقعد المتوقف حاليا، لتبقى وعود مديرية الشباب والرياضة بإنجاز مرافق وهياكل في كل بلدية وتجمع سكاني لتأطير الشباب في مهب الريح، في ظل هذه الوضعية السيئة التي أثّرت سلبا على القطاع والنتائج الرياضية على حد سواء.