الجزائر - A la une

السّكان يطالبون بإجراءات مستعجلة



السّكان يطالبون بإجراءات مستعجلة
يعاني سكان قرية لوطة أوزمور ببلدية درقينة جملة من المشاكل أرّقت حياتهم، وحالت دون استقرارهم وذلك بسبب انزلاق التربة. وبالرّغم من الوعود التي قدّمت لهم من طرف المسؤولين المحليين إلاّ أنّ الأمور لم تتغيّر وبقيت المعاناة مستمرة، وهو ما دفع بالسكان إلى غلق مقري البلدية والدائرة، للمطالبة بالتدخل العاجل والتكفل بمطلبهم.وفي هذا الصدد، قال السيد زمور ممثل عن السكان ل «الشعب»: «نحن نعيش هاجس انهيار السّكنات التي نقطن بها، حيث تضرّرت كثيرا دون أن تشفع نداءاتنا للسلطات المحلية، قصد انتشالنا من هذا الخطر الذي يلازمنا منذ سنوات، ومنازلنا مهددة بالانهيار في أي لحظة، وقد لجأنا إلى غلق مقري البلدية والدائرة لإسماع صوتنا، ولا نقصد بذلك تعطيل مصالح الآخرين».رئيس البلدية خالف رشيد، أكّد من جهته: «مصالح البلدية عاينت الأضرار، وقد راسلت الجهات الوصية من أجل إيجاد سبيل للتكفل بالمتضررين، وفي الحقيقة أنّ العديد من القرى تعاني مشكل انزلاق التربة بالمنطقة، ومنها أمريج، بوجيت وايدير، وأنا أتأّسف لإقدام هؤلاء على غلق مقر البلدية، لأنّ الحل ليس بأيدي مصالح البلدية ويتطلّب الدعم من طرف مصالح الولاية».للتّذكير، فقد أسفرت الاضطرابات الجوية التي اجتاحت ولاية بجاية، على انسداد عديد المسالك والطرق أمام حركة المرور بسبب ظاهرة انزلاق التربة، حيث باتت حياة السكان في غالبية المناطق مهددة، وحتى البنى التحتية من طرقات وجسور وممرات لم تسلم، وهو ما يتطلّب إنجاز دراسة لاحتواء انزلاق التربة، وإنهاء معاناة السكان مع العيش بمخاوف لا حصر لها من انهيارات وتشقّقات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)