مقري يطالب السلطة بالشفافية في ما وقع برئاسة الجمهورية

طالب رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، السلطة، بالشفافية في توضيح خلفيات ما وقع في رئاسة الجمهورية ليلة العيد، لتفنيد الشائعات التي تنتعش في وجود الأزمات.أشار أمس، مقري، في تدوينة له عبر صفحته الخاصة على الفايسبوك، إلى ربط حادثة خطيرة تكون قد وقعت في إقامة رئاسة الجمهورية ليلة العيد، بالتغييرات الأخيرة في مواقع أمنية وعسكرية مهمة، وقال إنه ”وباعتبار أن الوطن للجميع وأن ما يحدث على هذا المستوى يؤثر على مستقبل الجميع، فإن الشفافية مطلوبة”، وتابع بأن أكثر ما يدل على وجود الأزمات داخل نظام الحكم، كثرة الشائعات، وهذا ما يذكر بمنتصف الثمانينيات، إذ على السلطات المعنية أن توضح الأمور للرأي العام، ”فلا يمكن للفاعلين الاقتصاديين والسياسيين والاجتماعيين أن يكون أداؤهم جيدا بوجود الغموض والشكوك”.وحذّر رئيس حمس من انعكاسات الشائعات على الوضع الاقتصادي، معللا بأنه ”لو كان لدينا اقتصاد غير ريعي لانهارت الأسواق والبورصات بسبب مثل هذه الشائعات، ولكن الخطير في الأمر أن الاقتصاد حينما يكون ريعيا وتتجمع عناصر الأزمة الاقتصادية يكون الانهيار سريعا ومفاجئا ومدمرا”، ووصف المتنازعين على الحكم ب”المتهاردين” على الحكم والنفوذ والريوع.وأبرز المتحدث أنه بغض النظر عن حقيقة وقوع هذه الحادثة أم لا، فإن الشكوك والتردد والاضطراب أصبحت هي ما يتحكم في الرأي العام، لذا ”يجب أن تتوحد الإرادات الوطنية الصادقة في كل المواقع الرسمية والمجتمعية ومن مختلف التيارات والاتجاهات، لرسم حاضر ومستقبل أفضل وأكثر أمنا وضمانا للبلاد”.