مقري

وصف رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، اجتماع حزبي الأفافاس والأفلان أمس وفتح المشاورات مع عدد من الحركات السياسية، بالشيء "غير الجديد"، معلنا عن لقائه اليوم بممثلي جبهة القوى الاشتراكية. وقال مقري على هامش ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الحركة، أن لقاء حزبي جبهة القوى الاشتراكية وجبهة التحرير الوطني لا يعتبر حدثا جديدا ولا لقاءا هاما، مشيرا إلى أن حركة مجتمع السلم كانت أول من قاد مثل هذه المبادرة سنة 2013 وأضاف "إذا كان الأفافاس قادر على جلب الجديد عبر لقائه مع ممثلي أحزاب الحكومة فهذا شيء نثمنه"، مشيرا إلى اللقاء الذي سيجمع اليوم حزبه مع وفد من الافافاس في إطار المشاورات، أن حركة مجتمع السلم ليست ضد اللقاءات وليست مساندة لها، إلا أنها ترحب بكل المبادرات القادرة على جلب الجديد.من جهة أخرى، توقع عبد الرزاق مقري لجوء الحكومة إلى الاستدانة بداية من سنة 2019 بسبب النفقات الكبيرة التي باتت تغدق بها في كل مرة لسد احتجاجات الشرطة والأساتذة والأطباء، مشيرا إلى أنه آن الأوان لإطلاق صفارة الإنذار بسبب الانخفاض الكبير الذي شهده سعر البترول خلال الأسابيع الماضية والذي بلغ سقف 80 دولارا. وقال مقري خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الحركة إن الجزائر ستلجأ إلى الاستدانة بداية من 2019 بسبب نفقاتها الكبيرة، مشيرا إلى أن الخزينة العمومية أنفقت الكثير خلال الفترة الماضية وأنها ستلجأ إلى تجميد الزيادات في الأجور وتوقيف الاستجابة السريعة لطلبات الفئات العمالية بمجرد أن يشهد سعر البترول انخفاضا جديدا.