الجزائر - A la une

مصنعو قطع غيار السيارات التونسيون يعولون على السوق الجزائرية



مصنعو قطع غيار السيارات التونسيون يعولون على السوق الجزائرية
من المرتقب أن تقوم بعثة من رجال الأعمال التونسيين في صناعة قطع غيار ومكونات السيارات بزيارة إلى الجزائر خلال الفترة من 26 فيفري إلى 1 مارس القادمين.ووفق ما نقلته جريدة ”المغرب” التونسبية، تهدف هذه الزيارة الأولى من نوعها لقطاع ومصنعي مكونات السيارات التونسية لاستكشاف الفرص المتاحة في السوق الجزائرية وبدء علاقات تجارية مع المهنيين وأصحاب المصلحة في الجزائر، بهدف تعزيز وتنويع الشراكة وتطوير الصادرات التونسية إلى هذه السوق المستقبلية في صناعة السيارات في إفريقيا.وسيقوم الوفد التونسي بزيارة معرض معدات السيارة في معرض الجزائر فضلا عن تنظيم لقاءات ثنائية واجتماعات مع الصناعيين الجزائرين لتطوير حركة التجارة والشراكة بين تونس والجزائر.وتجدر الإشارة أن صناعة السيارات في الجزائر تحظى بالاهتمام المتزايد من جانب المستثمرين المحليين والأجانب، كما أن هذه الصناعة باتت من بين أولويات الحكومة للحد من فاتورة الاستيراد.وقد تطورت هذه السوق سريعا في السنوات الخمس الماضية حيث وصل عدد العربات المستوردة أكثر من 600 ألف عربة في السنة بقيمة فاقت 7 مليار أورو. ويصل عدد أسطول السيارات في الجزائر اليوم أكثر من 6 ملايين سيارة نصفها تتراوح أعمارها بين أكثر من 20 عاما.وتهدف الجزائر لتطوير الشراكة الرائدة في مجموعة السيارات في المنطقة الفرعية، من خلال تشجيع كبرى العلامات التجارية العالمية على الانتصاب في الجزائر لتلبية السوق المحلية من جهة واحدة والتحرك نحو التصدير في الخطوة الثانية.وطفقت الحكومة الجزائرية تشجع الاستثمار والشراكة والاستعانة بمصادر خارجية لبناء قاعدة صناعية للسيارات عبر استقدام مصنع فرنسي قبل سنوات قليلة مضت الذي افتتح مصنعا مهما له في وهران، وتعمل اليوم على استقطاب مصنع ألماني لأخذ نصيب مهم في السوق الجزائرية مع العمل على الحد من الحصص التي يتم توريدها سنويا بشكل كبير، حيث لن تتجاوز الحصص 50 ألف سيارة جديدة بعد أن كان الرقم سنة 2014 قرابة 500 ألف سيارة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)