الجزائر - A la une

مشاكل بالجملة يعاني منها سكان طريق بومدين بمدينة سكيكدة



مشاكل بالجملة يعاني منها سكان طريق بومدين بمدينة سكيكدة
أمس، سكان حي 218 مسكن الواقع بطريق هواري بومدين في الضاحية الجنوبية لمدينة سكيكدة والي الولاية السيد محمد حجار انتقادهم من الوضعية المزرية والخانقة التي يوجدون فيها مند الالتحاق بسكناتهم في 1999.وقال ممثلون عن سكان الحي أن السكنات التي يقطنونها أصبحت غير قابلة بتاتا للسكن، حيث تتسرب مياه الأمطار إليها حتى أن كان التهاطل قليلا، ناهيك إذا اشتدت غزارة الأمطار، حيث تتحول الغرف الكائنة في الجهة المقابلة إلى برك من المياه تصعب عليهم المكوث فيها وتحول حياتهم إلى جحيم حقيقي ولقد أخطرت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري في العديد من الممرات بهذه الوضعية وقام ممثلون عن المؤسسة بمعاينة الأضرار التي الحقتها الأمطار بأسقف العمارات ولكن لم يتم لحد الآن ومند ثمانية عشر سنة اتخاد أي إجراء من جانب الديوان الذي يسير الأزمة من يوم لأخر بالتجاهل والإهمال لمطالب السكان التي تعد حسبهم شرعية ومن وواجبة على الأوبجيي. والأغرب من كل ذلك أن العمارات لا تتوفر على شبكة للصرف الصحي إلى غاية اليوم ،وتتدفق المياه في الخلاء الخارجي وفي محيط العمارات ،كما أن الاجزاء الواقعة في الطوابق العلوبة لا تصل اليها المياه إلا نادرا ويضطر الساكنون فيها إلى الاستعانة بوسائلهم الخاصة للتزود بالماء الصالح للشرب مع كل ما يتبع دلك من اتعاب ومشاق ومصاريف إضافية كان يمكن تجنبها لو أن المؤسسات المكلفة بتزوبد المواطنين بهده المواد الضرورية الحياة قاموا بما تمليه عليهم مسؤولياتهم المنصوص عليها في القوانين.ويقول عدد من سكان الحي أنهم لا يتوفرون إلى الآن على الغاز الطبيعي الذي وصل إلى أحياء فوضوية وآخرى انشات مؤخرا وعلى الرغم من مناشدة السكان إدارتي الديوان وسونلغاز إلا أن المؤسستين انتهجتا منذ مدة طويلة طريقة التقاذف بالمسؤوليات والتهرب من الواقع المرير الذي يتجرع قاطنو الحي مرارته فالديوان يقول في كل مرة لهم أن سونلغاز من يشرف على توصيل الغاز الطبيعي لهم وهي الآخيرة تؤكد أن الديوان لم يدفع لها المستحقات المالية التي تترتب عن الأشغال التي يستوجب عليه القيام بها لتمرير قناة الغاز إلى السكنات.ورغم أن الحي تم تدشينه من طرف الرئيس بوتفليقة بعد إنجازه في ستة 1999 حسب ممثلين عن السكان إلا أنه فقد بهاءه وجماله مند ذلك التاريخ وتحول محيطه إلى مجموعة من الأماكن المتسخة لكثرة الأوساخ المتراكمة فيه ومياه الصرف الصحي التي تسيل على مدار العام في الطرقات واصبح الوجهة المفضلة للجردان الغليظة التي لا تستطيع القطط اصطيادها كما تنتشر فيه انواع الحشرات الضارة كالبعوض والناموس والصراصير في غياب التكفل الجدي والمتواصل من جانب مصالح البلدية المكلفة بالنظافة وتطهير المحيط العمراني والتي لا يلاحظ وجودها مند زمان. مواطنون آخرون أشاروا إلى أن تسرب مياه الأمطار من أسطح العمارات الواقعة في الطوابق العلوية وشدة البرد القارص في الشتاء أصاب أبناء صغارا لهم بالربو والحساسية ولم يعودوا يطيقون الحياة في هذا الحي. نقل مشاكل المواطنين للبلدية واتباعها ولديوان الترقية وسونلغاز لم يعد يجدي والأمل أصبح معلقا على الوالي الجديد السيد محمد حجار لفك هذه الاشكاليات العقيمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)