مشاريع بين الدراسة والإنجاز لفك العزلة والقضاء على الازدحام

برمجت مديرية الأشغال العمومية بولاية تيزي وزو مشاريع طموحة، من شأنها أن ترد الاعتبار لشبكة الطرق ، التي يُنتظر أن يستفيد بعضها من أشغال التوسيع وأخرى من إعادة التهيئة والتقوية، فيما سُجلت عمليات أخرى متمثلة في إنجاز انحرافات لشبكة الطرق المؤدية إلى الوسط الحضري للمدن الكبرى؛ بغية فك الازدحام والخناق من جهة، ومن جهة أخرى فك العزلة عن القرى والمواطنين.أكد إسماعيل رابحي مدير الأشغال العمومية بولاية تيزي وزو ل "المساء"، أن القطاع لم يسجل تجميد أي عملية، حيث تمكن القطاع من إطلاق جل المشاريع المسجلة لفائدة الولاية، حيث تجري أشغال إنجاز مجموعة من العمليات عبر إقليم تيزي وزو، التي ستسمح للمواطن بالتنقل بدون معاناة مع الازدحام والاكتظاظ، مضيفا أنه تم استلام العديد من المشاريع في حين تسير أشغال بعضها الآخر بوتيرة جيدة، يُنتظر استلامها قريبا، والتي تضاف إليها دراسات لانحراف الطرق المؤدية إلى الوسط الحضري للمدن الكبرى، وكذا توسيع العديد من الطرق حتى تتمكن من استيعاب العدد الهائل من المركبات التي تجوبها يوميا، لاسيما أن الولاية أصبحت نقطة عبور لعدة ولايات. وأضاف أن القطاع قام بإنجاز وإنهاء دراسات لمجموعة من المشاريع في انتظار توفير الميزانية المطلوبة لمباشرة عملية إنجازها، والتي منها الطريق الرابط بين فريحة وأزفون على مسافة 28 كلم، انحراف للأوساط الحضرية للمدن الكبرى، منها عين الحمام، الأربعاء ناث إيراثن، ماكودة وواضية، في حين أن أشغال انحراف الوسط الحضري لمدينة ذراع الميزان جارية، حيث يضيف المتحدث في سياق متصل، أن الأشغال كانت متوقفة لفترة من الزمن، ليتم استئنافها فيما بعد. وتضاف إلى هذه المشاريع عمليات أخرى مسجلة قيد الدراسة، منها مشروع إنجاز طريق سريع يربط بين مدينة ذراع الميزان وعين الحمام على مسافة 60 كلم، ومشروع ربط مدينة معاتقة بالطريق السيار شرق غرب على مسافة حوالي 15 كلم، إضافة إلى إنجاز طريق يربط الجهة الشرقية لعاصمة الولاية بين قريتي أرجونة وبوخلفة، وازدواجية الطريق الوطني رقم 12 في شطره الرابط بين مدينة اعزازقة والحدود الفاصلة مع ولاية بجاية.ويُنتظر أن يستلم القطاع مجموعة من المشاريع، منها مشروع إنجاز الطريق الاجتنابي الشمالي لبلدية تيزي وزو الذي حقق تقدما في الإنجاز بنسبة 85 بالمائة، وكذا محول فريحة بمدخل مدينة اعزازقة الذي حقق تقدما فيما يخص الطرق، والمنشأة الفنية بنسبة 30 بالمائة، إضافة إلى انحراف الوسط الحضري لمدينة ذراع الميزان وغيرها من المشاريع التي يتم الانتهاء منها تدريجيا، لتساهم في تحريك دواليب التنمية وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين على اعتبار أن الطرق هي شريان الحياة.