الجزائر - A la une

مستوطنون ومجندات يقتحمون الأقصى ومنع دخول النساء



مستوطنون ومجندات يقتحمون الأقصى ومنع دخول النساء
اقتحم مستوطنون ومجندات صهيونيات صباح امس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.وتتزامن هذه الاقتحامات مع تشديد شرطة الاحتلال إجراءاتها الأمنية على داخل وخارج المسجد الأقصى، ومنع جميع النساء من دخوله.ونقلت "وكالة صفا" عن مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا، أن 72 مجندة صهيونية اقتحمن منذ ساعات الصباح بلباسهن العسكري وعلى دفعة واحدة المسجد الأقصى، تحت ما يسمى "الإرشاد والاستكشاف العسكري".وأضاف أن قسم من المجندات تمركز عند صحن قبة الصخرة المشرفة، وقسم آخر عند البائكة الغربية، وقسم ثالث عند الناحية الشرقية للأقصى، وكان يقود كل مجموعة مرشدة تتحدث عن تاريخ الهيكل المزعوم.وأوضح أن هذا الاقتحام تزامن مع اقتحام 30 مستوطنًا متطرفًا للأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، كما اقتحم 22 صهيونيًا ضمن فرقة "إرشاد الصهيونية" المسجد، وتوقفوا عند بعض المحطات بداخله.وأشار إلى أن عددًا من ضباط الاحتلال اقتحموا صباحًا الجامع القبلي المسقوف برفقة عدد من عناصر المخابرات، ونفذوا عمليات تمشيط دقيقة بداخله، ومن ثم خرجوا بعد أن مكثوا ساعة فيه.وذكر أن شرطة الاحتلال شددت إجراءاتها داخل وخارج الأقصى، ومنعت جميع النساء من دخوله، حيث يرابطن عند بابي المجلس وحطة، مبينًا أن حالة من الغضب الشديدة تسود باحات المسجد بسبب هذه الاعتداءات المتكررة عليه.وأفاد أن أذرع الاحتلال المختلفة، وخاصة الشرطة أعلنت عن تجهيزات واستعدادات خاصة بمناسبة الأعياد اليهودية تبدأ اعتبارًا من اليوم، وستكثف بالأيام القادمة، كما أن اقتحامات المسجد الأقصى ستزداد خلال تلك الفترة، وهناك استعدادات لتأمين هذه الاقتحامات.وقال "إننا ننظر ببالغ الخطورة لتلك الأحداث، فالوضع بالمسجد الأقصى خطير، ولا شك أن بيانات الاحتلال وأذرعه التي تزامنت مع إعلان منظمات الهيكل المزعوم عن أجندة يوميات بمواعيد الاقتحامات، وما سبقه من جلسات في لجنة الداخلية يدلل على أن الاحتلال يجهز لحملة جديدة من الاقتحامات بمناسبة الأعياد المقبلة".وأكد أبو العطا، أن المطلب الوحيد لمواجهة تلك الاعتداءات، تكثيف شد الرحال للأقصى، والرباط الدائم والباكر فيه من قبل أهل القدس والداخل المحتل؛ لتشكيل وجود بشري لحماية الأقصى. حماس: الاحتلال تحول من "الهجوم" إلى "الدفاع" أمام بسالة المقاومة قال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، إن التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو تدلل على أن الاحتلال تحول من حالة الهجوم إلى الدفاع أمام بسالة المقاومة الفلسطينية.وكان نتنياهو قال في كلمة له خلال أول جلسة لحكومته بعد توقف الحرب على قطاع غزة إنه "لا يستطيع أحد أن يقتلعنا من هنا"، زاعماً أن "إسرائيل" وجهت ضربات قاسية ل"أعدائها".وأضاف أبو زهري في تصريح مقتضب اليوم الاثنين، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"، نسخة عنه، أن هذه التصريحات تعكس حالة الضعف الصهيوني. هذا ما طُلب من بعض العملاء بعد الحرب الأخيرة!! كشفت مصادر أمنية عن توجيهات جديدة وصلت للعملاء من قبل ضباط المخابرات الصهيونية المشغلين لهم تهدف لضرب الجبهة الداخلية في قطاع غزة بطريقة خبيثة بعد الحرب الأخيرة.ولفت مصدر أمني كبير لموقع "المجد الأمني"، أن التحقيقات تشير إلى تعليمات أمنية جديدة وصلت للعملاء لضرب الجبهة الداخلية عبر بث إشاعات خطيرة تهدف للتفرقة بين فصائل المقاومة وللتشكيك في إنجازات المقاومة.وأكد المصدر أن أحد العملاء اعترف أن ضابط المخابرات وجهه للحديث بين الناس بنعرات فصائلية، وإثارة الخلاف بين أبناء الفصائل المختلفة حول ما أنجزته المقاومة.وبين أن الضابط طلب من العميل الذي ألقي القبض عليه مؤخراً، محاولة ضرب جبهة المقاومة عبر التفريق بين الجانب العسكري والسياسي.واعترف عميل آخر أنه تم توجيهه للتشكيك في قيادة المقاومة عبر بث إشاعات عنهم، مؤكداً أنه حصل على تفاصيل هذه المعلومات بتوجيه من الشاباك عبر أحد مواقع الإنترنت.ولفت إلى أنه وجه من قبل الضابط المسئول عنه لتحريض العائلات التي قصفت بيوتها حول مساعدات تقدمها المقاومة، بزعم أنها لا تساوي بين المتضررين.وفي ذات السياق، شدد المصدر على أن هناك حرباً خفية بين أجهزة أمن المقاومة وجهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" وعملائه أبرز أدواته في الإشاعة.وأضاف: "بعد الضربة الكبيرة التي تعرضت لها أجهزة أمن العدو خلال الحرب، باتت توجه عملاءها لتشويه المقاومة وقادتها، وفي المقابل هناك متابعة حثيثة ومحاربة لأساليب العملاء".وحذر المصدر من التساوق مع العملاء وإشاعاتهم التي يبثونها لضرب الجبهة الداخلية، داعياً المواطنين للإبلاغ عن الأشخاص الذين يثيرون الإشاعات في القطاع عبر الجهات الأمنية في مناطقهم أو الاتصال على رقم 109. خطة أممية لمنع وصول مواد البناء لحماس قال دبلوماسيون أوروبيون وموظفون صهاينة رفيعو المستوى، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري، معني بنشر مئات المفتشين الدوليين لمراقبة عملية إعمار قطاع غزة، في أعقاب الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الصهيوني.ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية الاثنين عن الدبلوماسيين الأوروبيين قولهم، إن سيري يسعى إلى إحضار ما بين 250 إلى 500 مفتش من قبل الأمم المتحدة.بينما أوضح موظف صهيوني أن 50 مفتشًا أمميًا يتواجدون حاليا في رام الله وجاهزون للتوجه لغزة للمشاركة في مراقبة عملية الإعمار، وأن سيري معني بأن يحضر لاحقا مفتشين آخرين كلما تقدمت عملية الإعمار واتسعت.وذكرت الصحيفة أن خطة سيري تقضي بانتشار مفتشي الأمم المتحدة في مواقع بناء المشاريع الكبرى، مثل إعادة بناء أحياء أو مبان عامة كبرى سيجري ترميمها.كما أنهم سيراقبون مواقع يتم تخزين فيها مواد بناء، مثل الإسمنت والباطون ومواد مثل الأنابيب الفولاذية أو قضبان حديدية، والمواقع التي ستتوقف الجرافات والمعدات الهندسية الأخرى.وبحسب الدبلوماسيين الأوروبيين والموظفين الصهاينة؛ فإن مهمة المفتشين الدوليين ستكون التأكد من أن مواد البناء والمعدات الهندسية تستخدم لغرض الإعمار فقط لا غير، وألا تصل أيدي حركة حماس لغرض حفر أنفاق أو بناء ملاجئ منيعة.وقالت الصحيفة، إن موقف حماس حيال هؤلاء المفتشين ليس واضحًا، وأن الحركة ليست معنية بدخول جهات من شأنها تقييد نشاطها في غزة.لكن من الجهة الأخرى وبحسب الصحيفة تدرك حماس أنه "من دون دخول المفتشين إلى غزة؛ فإن إسرائيل لن تسمح بتنفيذ أعمال الإعمار".وتوقعت الصحيفة أن تكون هذه القضية مطروحة خلال المفاوضات غير المباشرة بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في القاهرة، المزمع بدئها غد الأربعاء.ولفتت إلى أن نشر المراقبين الدوليين هو جزء من تفاهمات توصل إليها سيري خلال محادثات مع "منسق أعمال الحكومة الصهيونية في المناطق" يوءاف مردخاي، ومع رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، فيما يتعلق بإعمار غزة.وشملت هذه التفاهمات موافقة صهيونية على إدخال مواد بناء بكميات كبيرة للقطاع مقابل نظام مراقبة دولي، وأن تتم كافة خطط الإعمار عبر السلطة، وأن تصل كل أموال الدول المانحة لها، والإشراف على وصول مواد البناء إلى المشاريع التي تم تحديدها وفق الصحيفة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)