مساع لفك القيود على الموالين و فتح الأسواق


في تصريحه للصحافة خلال زيارته التفقدية لولاية مستغانم يوم أمس الأول الأحد أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري ان مرض الحمى القلاعية لم يمس الأغنام وان عملية التلقيح متواصلة واللقاحات متوفرة بالكميات المطلوبة ولا داعي للقلق ومما جاء في تصريحه على وجه الخصوص :" ان استهلاك لحوم الحيوانات المريضة لا يشكل أية خطورة على صحة الإنسان ونحن لسنا بحاجة إلى تأويلات من هذا النوع بل نسعى على أساس التحكم في مكافحة والقضاء على هذا المرض في اقرب الآجال وبالتالي نفك القيود التي فرضناها على المربين لتنقل مواشيهم ونفتح أسواق ونستقبل عيد الأضحى في ظروف جيدة " وفي زيارة الوزير كانت المستثمرة الفلاحية سداوي ميلود بدوار سداوة بلدية سيدي لخضر المختصة في وتربية الأبقار والمواشي وإنتاج الحليب والخضر والفواكه كانت محل اهتمام كبير من طرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية لدى معاينته لهذه المستثمرة وقد أعجب الوزير وأثنى على القائمين بها وعلى السلطات المحلية لولاية مستغانم التي شجعت وحفزت صاحب المستثمرة وكان الوزير قد حل صباح يوم أمس الأحد بمستغانم للاطمئنان على وضعية تربية المواشي و الأبقار وعلى نتائج الموسم الفلاحي مادامت هذه الولاية فلاحية بامتياز كما قال السيد الوزير أثناء إشرافه على اجتماع بمقرالولاية والذي ضم مربي الابقار والمواشي والبياطرة ورؤساء الدوائر والبلديات وكل إطارات القطاع الفلاحي وفي تدخله أمام الحاضرين أشار بقوله: " ان مستغانم قد قطعت إبان العشرية المنصرمة خطوات ممتازة في تحسين الإنتاج الفلاحي بما في ذلك إنتاج الحليب وتربية الأبقار والمواشي مما جعل مستغانم تكتسب شهرة وسمعة طيبة في أوساط الحكومة واعتراف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة شخصيا بالمكانة التي تحتلها ولاية مستغانم في كل القطاعات وخاصة القطاع الفلاحي بالدرجة الاولى" وفي نهاية الاجتماع وزع الوزير قرارت التعويض للمربين المتضررين من هلاك حيواناتهم جراء إصابتهم بمرض الحمى القلاعية وأكثرهم ببلدية اولاد بوغالم دائرة عشعاشة.