بسبب انتشار فضاءات عشوائية مشوهة للمنظر العام

اشتكى امس الإثنين المئات من المصطافين القادمين من ربوع الجزائر العميقة الحالة السياحية الكارثية التي يعيشونها خلال عطلتهم الصيفية بشاطئ موسكاردا بدائرة مرسى بن مهيدي لوالي الولاية الذي عرج على المنطقة في زيارة تخص قطاع الأشغال العمومية و الطرق حيث استمع للإنشغالات العديدة و المختلفة أكثرها المرتبطة بالمبيت الفوضوي رغم أنهم يحوزون على خيم قامت البلدية بنزعها من المواقع التي كانت منصوبة بعد ورود خبر زيارة السلطات الولائية وهو ما لم يرقهم تماما لأن النسبة العظمى من الزوار من ولايات صحراوية قطعوا مسافة ال800 كلم لأجل فسحة عادت عليهم بالسلب فلا تخييم و لا كهرباء و لا ماء للشرب و تساءلوا عن الوجهة التي تطمح إليها الدائرة الساحلية في ظل هذه المشاكل التي ستتعثر بها السياحة الداخلية البحرية و طمأنهم المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي أن موسم الإصطياف للعام المقبل 2015 ستتغير الأمور بعدما أمر رئيس المجلس الشعبي البلدي لمرسى بن مهيدي بتحديد مكان لإنجاز موقع للتخييم على مساحة تتربع بإثنى عشرة هكتارا للخلاص من الصورة المقززة بانتشار فضاءات عشوائية لخيم من الحصير البلاستيكي و أخرى من الألحفة الأرضية و غيرها الموزعة بالمحيط الخارجي للمدينة كالطفيليات وقال الوالي للمواطنين الغاضبين "السياحة لها مدلولها الاجتماعي بمرافق محترمة و مراحيض تجعل المصطاف يلتمس راحته و عطلته التي يقضيها في مثل هكذا شاطئ له باع خارجي و داخلي ، لذا سيتابع عملية تغيير الوجهة الممقوتة لمرسى بن مهيدي في إطار منظم يناسب المواطن البسيط من حيث الكراء عوض الغبن الذي يكابده هنا تحت وطأة الأوساخ والقمامات و شتى النفايات وأردف الوالي الذي تحدث "للمير " عن الظاهرة التي تميز "لا بلاج" أن الوضعية البيئة إذا ما إستأسدت و بقيت على حالها ستخلف أمراض متنقلة لا يتحمل مسؤوليتها ووقوعها سوى المسؤولون اللذين يعون النتائج الصحية الوخيمة كون السياسة السياحة بارزة في أن الدائرة بحاجة لأمكنة إضافية للتخييم وهو ما تمليه خصاصة المصطاف في الوقت الراهن و ما نشير إليه حسبما لا حظته-الجمهورية_ فإن الفوضى كانت سائدة على جنبات الشواطئ فهناك من إتخذ سيارته بيتا مؤقتا و آخرا إستسلم لزاوية من زوايا الشوارع الرئيسية ليقضي يومه أو أسبوعه بهدف الإستجمام و هلم جر ممن يتنقل من جهة لغيرها لعله يحصل على مكان يستوطن فيه بطريق عشوائية و الأوساخ تحوم حولهم فمتى يعي المواطن قيمة السياحة و التفسح بالمناطق الساحلية الحدودية كمرسى بن مهيدي سيما اللذين جاءوا فرادى و جماعات من الشمال والجنوب(صحرائنا الكبيرة) و الشرق و ما جاور عاصمة الزيانيين؟