الجزائر - A la une

مروان عزي يدعو إلى دسترة المصالحة الوطنية



مروان عزي يدعو إلى دسترة المصالحة الوطنية
9000 شخص استفادوا من تدابير المصالحة الوطنيةاقترح أمس مروان عزي رئيس الخلية القضائية لتطبيق ميثاق المصالحة الوطنية دسترة المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أنّه ليست الإجراءات والقوانين هي التي تدستر بل الفكرة، منوها بتجربة الجزائر الرائدة في هذا المجال قائلا "أنّ تجربة المصالحة الوطنية التي خاضتها الجزائر أصبحت مطلوبة في الكثير من الدول كالعراق مالي، تونس، وليبيا".وكشف رئيس الخلية القضائية لتطبيق ميثاق المصالحة الوطنية في مداخلته بمنتدى جريدة ديكا نيوز حول جديد نشاط الخلية القضائية موازاة والتدابير الجديدة التي أمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة باتخاذها لتوسيع إجراءات المصالحة الوطنية أنّه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية فيما يخض استمرار تطبيق ميثاق المصالحة الوطنية، وأنّه تم تسجيل استفادة 9 ألاف شخص من تدابير المصالحة الوطنية منذ بدأ تطبيقها منذ 2006 إلى يومنا هذا.وأوضح أنّ مصالحه قدمت مبادرة تتضمن 15 نقطة من أجل مواصلة السير لتحقيق ميثاق المصالحة الوطنية، حيث أشار إلى أنّه منذ بداية السنة الجارية تم اتخاذ قرارين حاسمين من طرف رئيس الجمهورية وذلك بموجب المرسوم الصادر يوم 4 فيفري 2014 والذي يقتضي تعويض النساء المغتصبات ضمن المأساة الوطنية بمبالغ جزافية مقدرة بين 16 إلى 30 ألف دينار جزائري، بالإضافة إلى القرار الصادر منذ أسبوعين والذي يقضي برفع الحضر عن مغادرة بعض الأشخاص الذين سبق وأن استفادوا من إجراءات المصالحة أرض الوطن بعد أن كانوا ممنوعين من القيام بذلك.ودعا المتحدث كل الفئات التي استفادت من تدابير المصالحة كقادة الحزب المحضور إلى جانب بعض الشخصيات، والذين تم سحب جوازات سفرهم إلى التقدم بطلب استرداد جواز السفر والسماح لهم بمغادرة أرض الوطن، معتبرا أنّ هذا القرار من طرف رئيس الجمهورية "هو بداية استرجاع هذه الفئات لحقوقها المدنية".وأكد أنّه ينتظر في الأيام القليلة القادمة قرارات شجاعة أخرى كاشفا "أنّه سيتم الإعلان رسميا عن تعويضات لفئات أخرى كالأطفال المولودين بالجبال والمقدر عددهم بحوالي 500 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 سنة" والذي أكد بشأنهم أنّه تم استقبال ومعالجة 37 ملف لحد الآن، في حين استعصت عليهم بعض الملفات نظرا لغياب أحد الوالدين أو عدم توثيق هذا الزواج في الحالة المدنية".وفي ذات الوقت عاد المتحدث لمسار المصالحة الوطنية في الجزائر، والملفات التي عالجتها بدأ من قانون الاستفادة والأشخاص المخول لهم ذلك قائلا "أنّ الأشخاص الذين استفادوا من تدابير المصالحة الوطنية في الستة أشهر الأولى لتطبيقها من فيفري إلى أوت 2006 بلغ حوالي 2644 شخص، ليصل عددهم في 2014 حوالي 9000 شخص"، بالإضافة إلى عائلات المفقودين والذين وصل عدد حسب المتحدث إلى حوالي 7144 شخص، حيث قال "لازال هذا الملف محل جدل وسجال بين عديد الأطراف، حيث تم تعويض أكثر من 7000 عائلة، والذين استفادوا من محضر معاينة مفقود"، كما تضمن ملف المصالحة عائلات الإرهابيين الذين قال بشأنهم "أنّه تم القضاء على 17 ألف إرهابي فيما استفادت 12 ألف عائلة من التعويضات".ومن جانبه، أكد المتحدث أنّ سياسية مكافحة الإرهاب لم تتوقف، حيث تم القضاء على 60 إرهابيا في 6 أشهر الأخيرة أغلبهم بالمناطق الحدودية، مما يشير حسب المتحدث "أنّ هناك مؤامرات خارجية تحاك ضد الجزائر من بعض الأطراف"، قائلا "أنّ الإرهاب داخل الجزائر تم تقليص حركته نظرا للنجاح الباهر الذي حققته المصالحة الوطنية بنسبة 95 % .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)