مدراء التربية يحرمون ذوي خبرة 10 سنوات من مسابقة التأهيل

تسعى مديريات التربية لولاية الجزائر إلى زعزعة استقرار القطاع وذلك رغم بعض التوصيات التي خرجت بها الندوة الوطنية التي ضمت اجتماعا لمدراء التربية بولاية الأغواط أول أمس بإشراف وزيرة التربية نورية بن غبريط. أفادت مصادر مطلعة ل”الفجر” أن مديريات التربية لولاية الجزائر عملت على عدم إيصال الوثائق الخاصة بمسابقة التأهيل لفائدة عمال القطاع بمختلف رتبهم وأسلاكهم وذلك بالأطوار الثلاث حيث حررت الوثائق بتاريخ 27 سبتمبر 2014 ولم تصل إلى المؤسسات التربوية إلا بتاريخ 20 أكتوبر من نفس السنة فيما لم تتسلم بعض المؤسسات بتاتا بيان الاستدعاءات إلى يومنا هذا.ومما زاد في الأمر تعقيدا أكثر آخر أجل لإيداع ملفات حدد بتاريخ 13 أكتوبر 2014 وتحمل الرتب المعنية للتأهيل مساعد رئيسي للتربية ومستشار تربية وأستاذ مكون في المتوسط وأستاذ مكون في الثانوي ومدرس ابتدائي وأستاذ رئيسي في الأطوار الثلاث المتعلقة بالابتدائي والأساسي والثانوي ومستشار تربية مدرسية.. ممن تثبت لديهم أقدمية 10 سنوات. حيث تضمّن الملف طلب خطي للمعني وملأ استمارتي التقييم والمعلومات ومجمل الخدمات.هذا وقد نددت نقابات التربية بمثل هذه الإجراءات التعسفية التي تشجع على المحسوبية والمحاباة في تسيير عملية التأهيل التي لطالما اعتبرت من بين أكبر المسائل التي تمس بهدوء القطاع وتزيد من تعفّنه، ناهيك عن الفوضى التي يتخبط فيها منذ عهد أبوبكر بن بوزيد إلى الاضطرابات المتمثلة في الوقفات الاحتجاجية على غرار التوقف عن العمل اليوم والذي شنته النقابات عبر كافة مديريات التربية لكل ولايات الوطن.