الجزائر - A la une


متفرقات
توزيع مواد غذائية وأغطية على العائلات المعوزة بعين الصندل في ڤالمةقامت مديرية النشاط الاجتماعي ومديرية المجاهدين بالاشتراك مع مديرية الشؤون الدينية بڤالمة، على القيام بحملة تضامنية واسعة مع العائلات الفقيرة عبر إقليم الولاية تحت شعار ”شتاء دافئ”، حيث كانت البداية ببلدية عين الصندل الكائنة على بعد 56 كلم جنوب عاصمة الولاية، والتي تعتبر من أكثر البلديات فقرا. وتعتبر هذه المبادرة المحلية الأولى من نوعها على مستوى ولاية قالمة، التي تنظم لفائدة سكان المناطق الجبلية النائية التي حاصرتها الثلوج خلال التقلبات الجوية الأخيرة، حيث انطلقت القافلة التي تتكون من أخصائيين نفسانيين وأطباء ممارسين للوقوف على وضعية سكان هذه المناطق التي تعيش الفقر المدقع، في ظل انعدام أدنى شروط العيش الكريم باتجاه دائرة لخزارة وتحديدا إلى مشتة عين صابون المعزولة التابعة لبلدية عين صندل، أين قدمت لهذه العائلات أفرشة وأغطية ومواد غذائية لمساعدتهم على مقاومة برودة الطقس وقساوة الطبيعة، في ظل انعدام الكهرباء وصعوبة وصول قارورة غاز البوتان. وأكد لزهر مذكور، مدير المجاهدين، ل”الفجر”، أن الهدف من هذه المبادرة هو رفع القليل من المعاناة والغبن عن هذه العائلات المعوزة، خصوصا بالجهة الجنوبية للولاي، معتبرا أن هذه الهبة التضامنية ستتواصل لتمس جميع العائلات المحرومة عبر إقليم ولاية ڤالمة حتى التمكن من تجسيد شعار ”شتاء دافئ” على أرض الواقع. مسعود مرابط تنظيم يوم تحسيسي للمناطق الرطبة بقسنطينةفي إطار اليوم العالمي للمناطق الرطبة، الذي جاء هده السنة تحت شعار ”المناطق الرطبة من أجل مستقبلنا”، ستنظم جمعية حماية الطبيعة والبيئة لولاية قسنطينة بالتنسيق مع مديرية التربية، يوما تحسيسيا بمتوسطة المأمون ”القنطرة” يوم 2 فيفري القادم، وذلك في إطار اليوم العالمي للمناطق الرطبة الذي تحتفل به الجزائر على غرارالدول الأخرى تحت شعار ”المناطق الرطبة من أجل مستقبلنا”.وستبرمج عدة نشاطات خلال هذه الحملة، من بينها مداخلة حول أهمية المناطق الرطبة، ومعرض بيئي للتنوع البيولوجي، إلى جانب عرض ورشة خضراء ومسابقة بين التلاميذ. وحسب رئيس الجمعية عبد المجيد سبيحي، فإن قسنطينة تحتوي على العديد من الحواجز المائية يتراوح عددها بين 14 إلى 22 حاجزا مائيا، وتعتبر منطقة جبل الوحش وعين سمارة من أهم المناطق الرطبة على مستوى الولاية لما تحتويه من طيور مهاجرة، كالبط الأخضر والإوز واللقلق وغيرها، وتعد هذه المناطق نقاط عبور لهذه الكائنات.وأضاف نفس المسؤول أن الهدف من تنظيم هذا اليوم يعود إلى تبيان أهمية هذه المناطق في العديد من المجالات الحيوية، ومنه المجال الإقتصادي، إذ تساهم هذه المناطق في تعزيز الفلاحة وتعمل كمصدر جيد للطاقة وأحواض طبيعية للأسماك، إضافة إلى دورها في تقوية السياحة العلمية والثقافية والإجتماعية، وأخيرا تعتبر خزانا جيدا للأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي إلى جانب تنظيم الفياضانات. أما في ما يخص الأهداف المسطرة فهي محاولة تأصيل التربية البيئية في الوسط المدرسي والتعرف على أهمية المناطق الرطبة، واكتشاف أنواع الطيور المهاجرة والتحسيس والتوعية للمحافظة عليها.خالد.ش 69 مليار أخرى من أجل إنهاء المركز الجهوي للجماعات المحلية بعنابة استفاد مشروع المركز الجهوي لإطارات الجماعات المحلية الكائن مقره ببوخضرة، ببلدية البوني، من غلاف مالي مكمل قدر ب69 مليار سنتيم من أجل إتمام أشغاله وتسليمه نهائيا مع الفاتح من جوان القادم. ويعتبر هذا المشروع مركز لقاء يجمع عناصر وإطارات الجماعات المحلية عبر كامل الشرق الجزائري، حيث تتيح مصالحه المختلفة عمليات الرسكلة والتكوين لمستخدمي الجماعات المحلية من أجل عصرنة القطاع، على اعتبار الموضوع من أهم أولويات وزارة الداخلية، التي تعمل على تقريب الإدارة من المواطن من خلال خلق فضاءات تمكن من ترسيخ هذا المفهوم، وفق قواعد وآليات تكوينية ناجعة.وستتمكن جميع الفئات العاملة بالبلديات والدوائر لناحية الشرق، من الاستفادة من خدمات هذا المركز الجهوي الذي يحضى باهتمام والي الولاية مباشرة عقب تسليم المشروع، حيث ستتم عملية الافتتاح الرسمية لتتتم عمليات برمجة لقاءات ومنتديات ودورات تكوينية لصالح عمال القطاع من أجل رفع مستوى تقديم الخدمات الذي يظل دون المستوى المطلوب في ولاية عنابة على التحديد، بسبب العديد من المعوقات والعراقيل، والتي تأتي في مقدمتها قدم وضيق هياكل الإستقبال التي تنتظر هي الأخرى التفاتة جادة من المسؤولين.وهيبة عوام سكان عين ولمان بسطيف يطالبون بالتكفل بمخلفات الفيضاناتيطالب سكان بلدية عين ولمان جنوبي ولاية سطيف، بضرورة تدخل الجهات المختصة من أجل التكفل بمخلفات فيضانات شهر أوت المنصرم، والذي أدى إلى هلاك شخص وخسائر مادية معتبرة خاصة بالطرقات والأحياء وممتلكات المواطنين، إذ تم تسجيل تدهور كبير على مستوى بعض الطرق حال الطريق الوطني رقم171 الذي تضررت بعض محاوره، كما تأثرت العديد من الجسور جراء السيول المتدفقة على غرار جسر حي 711 مسكن، جسر السوق بالإضافة إلى جسر الفريقات بالطريق الولائي رقم 64. فيما شهدت مشتة بئر قصيعة تساقط كميات من الأحجارالتي شكلت خطرا كبيرا على سكان المنطقة . وقد تم إعداد تقرير حول وضعية الهياكل والطرقات المتضررة من الفيضانات رفعت إلى السلطات الولائية، هذه الأخيرة التي أفصحت عن تخصيص مبلغ 18 مليار سنتيم لترميم ما خربه الفيضان. وما يجدر ذكره أن البلدية شرعت منذ مدة في عملية إعادة تهيئة للوديان في إطار حماية المدينة، حيث تم تهيئة واد ورمي بتكلفة مالية قدرت ب20 مليار سنتيم في إنتظار تهيئة الوديان الأخرى كواد ”عياد الغرنوقة”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)