إنجاز 42 وحدة جديدة للإنتاج بمؤسسة نفطال

كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية لإنتاج وتوزيع المحروقات، عن وجود استراتيجية جديدة للمؤسسة تمتد إلى غاية سنة 2030 وتستهدف إعادة عصرنة وسائل الإنتاج وتحديثها وتوسيع شبكات التخزين والتوزيع والعناية بالتكوين، ورسكلة الإطار التقني التابع للمؤسسة، إلى جانب الإستمرار في حملات التحسيس والتوعية للوقاية من مخاطر استعمال الغاز في البيوت أو في الهيئات العمومية، وتجنب الحوادث المريرة والمتكررة التي عرفتها وتعرفها بعض مناطق الوطن، على غرار حادث إنفجار مصنع تعبئة قارورات غاز البوتان بسكيكدة.وقبل ذلك قام المدير العام بزيارة لمستشفى الحروق بباتنة، تفقد خلالها وضعية الجرحي الأربعة الذين يعالجون بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في معالجة الحروق، حيث اطمأن علي سير العلاج والتكفل بهم من كل الجوانب إلى غاية امتثالهم للشفاء. وخلال زيارته لوحدة إنتاج قارورات غاز البوتان بحي كشيدة في الضاحية الغربية للمدينة، زار المدير العام مختلف أقسام الإنتاج وتحاور مع إطارات الوحدة ومع العمال الذين نقلوا إليه بعض الإنشغالات المتعلقة بالترقية والجوانب المهنية والاجتماعية، وشدد علي ضرورة وضع علامة المؤسسة ورمزها علي قارورات غاز البوتان التي تنتج بالوحدة، وكشف عن وجود مشروع قيد التنفيد يتعلق بإنجاز 42 وحدة إنتاجية علي المستوي الوطني تابعة لنفطال، منها أربعة وحدات مخصصة لولاية باتنة لتوفير المواد التي تنتجها نفطال ومشتقاتها، وذلك لتلبية حاجيات الاستهلاك الوطني المتزايدة من سنة إلى أخرى. كما أعطى أوامره لمسؤولي الوحدة بمضاعفة إنتاج قارورات السيرغاز لتلبية الاحتياجات الوطنية، والإنتقال تدريجيا إلى تعميم هذه المادة على وسائل النقل، خصوصا السيارات، في إطار إستتراتيجية محكمة وضعتها الحكومة على الأمدين القصير والمتوسط، ما يلزم المؤسسة بالتكيف مع هذه الإستراتيجية والأهداف.