الجزائر - A la une


متفرقات
”هيومن رايتس ووتش” تنتقد تردد عباس في الانضمام للمحكمة الجنائية الدوليةانتقد كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة ”هيومن رايتس ووتش”، بدوره خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم، واصفا إياه بالتردد وعدم حسم موقفه حول الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، بحسب بيان للمنظمة.وقال كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة ”هيومن رايتس ووتش” أنه على عباس أن يتوقف عن الحديث عن العدالة بصفتها ورقة مساومة، ويتقدم لإعطاء المحكمة الجنائية الدولية الولاية القانونية في فلسطين، لأن ذلك، حسب المتحدث ذاته، حق من حقوق ضحايا جرائم الحرب في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وفي السياق ذاته، أكد مسؤول المنظمة الحقوقية الأمريكية ضرورة المضي في تفويض المحكمة الجنائية الدولية حتى لو تطلب ذلك الوقوف في وجه قوى غربية قال إنها تمارس نوعا من ”الضغط” و”البلطجة” على الرئيس الفلسطيني لثنيه عن ذلك. وأضاف روث أن عقود الإفلات شبه التام من العقاب عزّزت دوامة العنف الشرس، وجعلت الثقة اللازمة من أجل إحلال السلام بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى.وفي سياق متصل، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، أول أمس السبت، أن المنظمة تحث الفلسطينيين على الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية من أجل ملاحقة قادة إسرائيل السياسيين والعسكريين على ما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ومن جهتها كشفت كبيرة المدعين في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، أن السلطة الفلسطينية حالت حتى الآن دون مباشرة المحكمة لتحقيق رسمي في جرائم الحرب الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة، منوهة أنها ”لم تتلق تأكيدا إيجابيا” من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، بأن حكومته وافقت على طلب تقدم به وزير العدل الفلسطيني سلام السقا للمحكمة لفتح تحقيق في تلك الجرائم، مما يعني أن السلطة الفلسطينية لم تصدق على الطلب.ليبيا تخيّر دول العالم بين تسليحها أو تحمل مسؤولية إرهاب دولي جديدخيّر رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح عيسى، أول أمس السبت، دول العالم بين منح بلاده مزيدا من الأسلحة والدعم للمساعدة على بسط الأمن وإعادة بناء مؤسسات الدولة أو أن يعلن صراحة أنه على هذا البلد مواجهة الإرهاب وحده. حذّر رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح عيسى، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من انزلاق بلاده إلى الفوضى، وقال أن الحكومة الليبية اضطرت للتخلي عن مبانيها في العاصمة جراء ما وصفه بالإرهاب. وأضاف عيسى أن هذا ما كان ليحدث لو أخذ المجتمع الدولي الوضع في ليبيا على محمل الجد وساعد الحكومة على إنشاء جيش قوي ومارس الضغط لنزع سلاح المجموعات المسلحة. وقال عيسى، في كلمته أمام الأمم المتحدة، ”لم يعد هناك مجال للسكوت عن الإرهاب في ليبيا، فإما أن يقف المجتمع الدولي مع السلطات الشرعية المنتخبة، أو يقول بكل وضوح إن على الليبيين أن يواجهوا الإرهاب وحدهم، وعند ذلك يتحمل العالم آثار التمدد الإرهابي في منطقة شمال إفريقيا”، منوها أن عدم توفير السلاح للجيش الليبي ومساعدته في الحرب على ”الإرهاب” يصب في مصلحة التطرف ويكرس عدم الاستقرار في ليبيا، ما من شأنه أن يؤثر سلبا في استقرار المنطقة ويهدد السلم العالمي. ويأتي هذا الخطاب بينما تستعد الحكومة الليبية الجديدة برئاسة عبد الله الثني لأداء اليمين القانونية أمام البرلمان في طبرق، حسب ما أفاد به العضو في مجلس النواب طارق الجروشي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)