الجزائر - A la une


عبد الحميد بوداود
كشف رئيس المجمع الجزائري لخبراء البناء والمهندسين المعماريين، عبد الحميد بوداود، أن كل البناءات العمومية التي شيدت بعد عام 1962 لا تتوفر على رخصة بناء خاصة بها، مضيفا في ذات السياق أن المؤسسات الصحية يجب أن يعاد النظر في إنجازها بما يتوافق والمعايير المعمول بها مقترحا دفترا صحيا لها ودفتر صيانة وترميم من أجل سلامتها.قال رئيس المجمع الجزائر لخبراء البناء والمهندسين المعماريين عبد الحميد بوداود أنه في الوقت الحالي يعمد البعض إلى انجاز وبناء مباني ومقرات لمخابر خاصة بمختلف الكشف بأنواع الأشعة لكن اللافت للانتباه فيها أنها لا تتطابق مع المعايير والشروط المنصوص عليها في مثل هذه النوع من البناءات والوظائف والمهام التي تقوم بها. وأوضح المتحدث في رده على سؤال ”الفجر” بخصوص تصريح وزير الصحة الخميس المنصرم في مجلس الأمة بعدم مطابقة المستشفيات ومختلف المؤسسات الصحية العمومية للمعايير المعمول بها أن المسؤول الأول على قطاع الصحة على يقين بأنها بعيدة كل البعد عما هو معمول به، لكن أين هم الوزراء الذين سبقوه وتعاقبوا على القطاع لكن يعلنوا ما جاء على لسانه؟ مبرزا بمثال عمليات حرق النفايات الاستشفائية في المستشفى الجامعي مصطفى باشا. وأكد ذات المتحدث أن الهياكل التابعة لوزارة الصحة ملزمة للحصول على رخصة للبناء من مديرية خاصة بالوزارة وليس من مديرية التعمير أو البناء، وهذا حتى تتوافق تلك البناءات مع طبيعة المهام والأعمال التي يقوم بها مستخدمو قطاع الصحة داخلها، مقترحا أن يعاد النظر في طريقة تشييدها من خلال القيام بدراسة مسبقة وأن تخضع لدفتر صحي ودفتر ترميم، الدفتر الصحي يكون تحت إشراف لجنة مختصة أعضاؤها من المستشفى تدون أسماؤهم على محضر الموافقة، ودفتر الصيانة والترميم يدون فيه اسم المؤسسة المشرفة على الترميم والصيانة وتعاد الخبرة كل 03 سنوات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)