مانو دي بانغو وتوني ألان: موسيقى الديوان وصلت إلى العالمية لقابليتها التمازج مع باقي الطبوع الموسيقية

أكد الفنانان الإفريقيان مانودي بانغو وتوني ألان أن موسيقى الديوان الممزوجة بعدة طبوع موسيقية من الإيقاعات الإفريقية إلى الجاز العالمي تمكنت من الوصول إلى العالمية بسبب تمتعها بكل هذا التنوع وقابليتها للتمازج مع باقي الطبوع الموسيقية الأخرى
وقال الفنان الكاميروني دي بانغو في الندوة الصحفية التي عقدتها محافظة المهرجان الدولي لموسيقى الديوان بفندق الهيلتون بالجزائر العاصمة، إن الجزائر قطعت شوطا كبيرا في سبيل تطوير هذا النوع الموسيقي الذي يعتبر جديدا ويحاول أن يجد له مكانا في وسط الموسيقى العالمية، مؤكدا في نفس السياق أن العالم أصبح مولعا بموسيقى الديوان من خلال الاقبال الكبير الذي يشهده والطلب الكبير على فناني هذا الطابع في أكبر المهرجانات، والدليل على ذلك تخصيص مهرجانات منفردة لهذا النوع الموسيقي الممزوج مع شتى الطبوع الموسيقىة الأخرى. فمن الجاز الافريقي وإيقاعاته الساحرة التي تأخذ الجمهور إلى الأدغال الافريقية على حد قول هذا الأخير، إلى الكلاسيكية الاوروبية، إلى العاطفية المشرقية، إلى الصخب الممزوج بالدبكة والدف والقرقابو مبرزا التنوع الكبير والمجال الواسع لموسيقى الديوان.
وانتقل بانغو للحديث عن تجربته الموسيقية قائلا بأنه تعاون مع العديد من الموسيقيين في العالم وهذه هي ميزة موسيقى الديوان كما أضاف بانغو. أما توني ألان القليل الكلام فقد أكد ما ذهب إليه صديقه بانغو قائلا بأن موسيقى الديوان وصلت العالمية عبر بوابة الفنانين الأفارقة ومزجهم هذا الطابع مع بقية الانواع الموسيقية الأخرى، موضحا بأن الجانب الثقافي هو الأهم في المهرجانات المقامة من خلال طرح سبل وفتح مجال التعاون بين الفرق الموسيقية والفنانين
وفي سؤال حول برمجة سهرة خاصة مع بانغو قال في هذا الشأن لاشيء حضر مسبقا وإنما كل شيء جاء فجأة ، وأضاف ألان بأن الجمهور يبقى الحلقة الأهم في نجاح أي طابع موسيقي لأنه أساس النجاح، وأضاف يقول بأنه غاب عن ساحة الإصدارات لمدة 3 سنوات بما أن آخر ألبوم صدر له كان سنة 2009، لكن هذا لا يعني بالضرورة -حسبه- الغياب عن الساحة الفنية وإنما يشارك في العديد من المهرجانات والجولات الفنية عبر العالم.