الجزائر

ليلة شك..ثم اليقين؟




ليلة شك..ثم اليقين؟
عشية كل رمضان المعظم، يترقب الناس لجان الأهلة أو الإفتاء للإعلان عن دخول الشهر الفضيل، وتسمى هذه الليلة ليلة الشك....طبعا هو شك يؤدي عادة إلى اليقين...في السياسة، تبدو الجزائر الكبيرة دائما في ليلة شك، بل ليالي شك لما هو آت وكيف يأتي ومتى يأتي ومع من يأتي، شك وترقب حول الخيارات الكبرى، ليل وشك في المحطات السياسية وغير السياسية، على طول أيام السنة لا يعرف الناس كيف يتصرفون، فالقرار يلغي القرار، والتعليمة تحل محل القانون، والمسؤول يحيلك لمسؤول آخر، والمصلحة الفلانية تحيلك إلى مصلحة أخرى، ثم إلى إدارة أخرى، في عملية لف ودوران لا نهاية لها، وفي خضم ذلك يبقى الشك سيد الموقف، ولهذا أصبح الجزائريون يشكون في تصريحات المسؤولين، في مواقف الأحزاب، في تطمينات الإدارة، في العلاقات الاجتماعية، أصبحنا نشك في كل شيء وفي أي شيء......إلى درجة أصبحت حياتنا كلها ليلة شك ترفض الرحيل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)