''لن نشارك في أي موعد دولي من أجل المشاركة'' تهمي يصف نتائج منتخب أقل من 20 عاما بالسيئة

ألح وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، على القول إن مشهد الرياضة الجزائرية سيعرف تغييرات جذرية في السنوات الأربع القادمة، بمناسبة انتهاء عملية تجديد الهياكل الرياضية، وأيضا في ضوء القانون الجديد الخاص بالرياضة الذي يوجد محل مناقشة في البرلمان.
ولم يخف الوزير، في حفل تنصيب الرؤساء الجدد للاتحاديات، أن عهد مشاركة الجزائر في المنافسات الدولية من أجل المشاركة ولى كليا. وقال إن المشاركات في المواعيد الدولية تتطلب أموالا كبيرة، وقطاعه لن يكون مستعدا لتمويل منافسات لا تجني منها الجزائر شيئا، بحسبه. وقال إن القانون الجديد كفيل بالحد من الممارسات غير الأخلاقية ويدافع عن المثل والمبادئ العليا للرياضة، كما سيكرس الواجبات. وطمأن أن الوزارة ستحترم استقلالية الاتحاديات، لكنها ستبقى تحتفظ بحق النظر في الحسابات المالية، بما أن الوزارة هي الطرف الذي يمول الاتحاديات، على حد وصفه. وكشف المتحدث أن لقاءات ستعقدها الوزارة مع اللجنة الأولمبية الجزائرية والاتحاديات لتحديد أطر الشراكة، بالتزامن مع ضبط حاجيات الاتحاديات وتحديد الميزانيات الواجب توفيرها للاستجابة للمتطلبات، مؤكدا أن التهميش والإقصاء سيرفعان في عهده.
وقال الوزير إن عملية تجديد الهياكل الرياضية شهدت انتخاب 31 رئيسا جديدا، فيما أعيد انتخاب .11 وانتقد الوزير، من جانب آخر، نتائج المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 عاما بالجزائر، وقال تهمي إن إقصاء الجزائر في الدور الأول يعد ''نتيجة سلبية''.
ويعني الإقصاء بالنسبة للوزير أنه من الضروري إعادة هيكلة الرياضة ليس فقط بالنسبة لكرة القدم، بل أيضا في كل الرياضات، وتأتي الإصلاحات التي تقوم بها الوزارة، بحسبه، في الإطار الذي يسمح بإعادة الاعتبار للرياضة الجزائرية، من خلال القانون الذي سيصدر قريبا، وهو القانون الذي سيمس عدة جوانب من الحياة الرياضية.