الجزائر - A la une

"لم أستلم أي استدعاء من العدالة وأنا ضحية مكيدة"




اتصل أمس، إمام مسجد الصديقية بوهران، الذي ذكرت مصادر قضائية أنه محل بحث في قضية إمام الفتح وتلميذه المحبوسين بالتهم المتعلقة بالفعل المخل بالحياء لعدم حضوره التحقيق بمحكمة حي جمال الدين بوهران، ب “الخبر” وأكد أنه لم يتلق أي استدعاء لا من الأمن ولا من العدالة، مشيرا إلى أن القضية مدبرة وكيدية من طرف زميله إمام مسجد الفتح.وكشف المتحدث أنه لم يكن على علم بورود اسمه في قضية زميله المتابع بتهمة الشذوذ الجنسي، وممارسة الفعل المخل بالحياء، إلا عن طريق الصحافة، وأضاف أنه لم يتلق أي استدعاء للتحقيق معه، موضحا بأنه يكون قد وقع ضحية مكيدة بغرض الانتقام منه من طرف إمام مسجد الفتح. وعن حيثيات القضية - كما رواها- والتي جعلته يشتبه في أن زميله اتهمه بدافع انتقامي، ذكر أنه علم بأن إمام مسجد الفتح استفاد من انتداب في فرنسا وإثر ذلك تقدّم هو إلى مديرية الشؤون الدينية بولاية وهران بطلب نقله إلى هذا المسجد، وأنه بتاريخ 24 نوفمبر 2014 جاءه الرد بالموافقة، وهذا ما لقي، حسبه، اعتراضا من قبل الإمام الذي نشر امتعاضه بين الأئمة. وأضاف أنه بعد انتشار شائعة توقيف إمام مسجد الفتح من قبل الشرطة للتحقيق معه رفقة تلميذه، تداول على ألسن كثيرين بأنه هو من حرّض التلميذ على تقديم شكوى ضده حتى يحبسه ويحل محله “لكنني لم أكن أتوقع أن الإمام ستصل به الأمور إلى حد إقحامي في هذه الوقاحة ويلطّخ سمعتي وشرفي”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)