الجزائر

لعمامرة يثمن مؤشرات إيجابية في المفاوضات بين الأطراف السورية



لعمامرة يثمن مؤشرات إيجابية في المفاوضات بين الأطراف السورية
ثمن وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة "المؤشرات الإيجابية التي تطبع مسار الحوار بين الإخوة السوريين"، واصفا زيارة نظيره السوري وليد المعلم للجزائر "بالطبيعية".وفي تصريح، عقب محادثات على انفراد مع المعلم لتتوسع بعدها لتشمل وفدي البلدين، وصف لعمامرة زيارة رئيس الدبلوماسية السورية للجزائر ب"الطبيعية"، حيث التقى فيها الوفد السوري مع عدد من المسؤولين الجزائريين طيلة الأمس واليوم، وهي زيارة ستكلل بمقابلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي سينقل له رسالة من نظيره بشار الأسد.وذكر لعمامرة أن سوريا تمر"بمرحلة خاصة من تاريخها المعاصر"، مثمنا بالمقابل "المؤشرات الإيجابية" التي تطبع مسار المفاوضات بين الإخوة السوريين. وقال الأوضاع في سوريا تتطور نحو الأفضل و هناك وقف للأعمال العدائية و بداية للحوار و رغبة من الإخوة السوريين في أن يطلعوا على تجربة الجزائر فيما يتعلق بالوئام و المصالحة الوطنية".وعلى المستوى الثنائي، أشاد لعمامرة بالعلاقات المتجذرة" بين البلدين "مرورا بالأمير عبد القادر وقوافل المناضلين الذين غادروا الجزائر في مرحلة ما من تاريخنا اتجهوا إلى وطنهم الثاني سوريا ليعيشوا هناك". وشدد لعمامرة على قوة التلاحم بين الشعبين الجزائري والسوري حيث قال: "لقد قاومنا مع بعض، الاحتلال الاسرائيلي وتوسعه في الأمة العربي وشاءت الأقدار أن نجد أنفسنا معرضين إلى نفس الامتحانات التي خرجنا منها منتصرين".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)