الجزائر - A la une

"لا يوجد دليل على إفلاسي.. وتركت 9700 مليار في البنك"




“وزارة الثقافة هي من مولت مسرحية عادل إمام““مالي طلب مساعدة الجزائر وصوتت للغابون ضدنا” “روراوة هو المكلف بكل شيء ولكنه لا يفعل أي شيء”سأقدم لكم ملفا كاملا عن شركة الخليفة ايرويز بتاريخ 20 ماي، لم أقدم تذاكر سفر مجانية لمدراء المؤسسات العمومية حتى يودعوا في المقابل أموال المؤسسات العمومية في بنك الخليفة.. كنت أعلم بتعيين محمد جلاب مصفيا للبنك.. أنا أعاني منذ 12 سنة وأعيش تحت الضغط والخوف الرهيبين ولا يزالان لحد الآن.. مشروع إنشاء مدينة لم ينجح.. كانت هذه هي مجمل التصريحات النارية التي أطلقها ”الڤولدن بوي” في جلسة محاكمته في ثاني يوم يدلي فيه بتصريحاته، وأجاب عن كل سؤال طرح عليه بالرغم من أن القاضي كان قد أخطره بأنه في حال لم يرد الإجابة فليس مجبرا على ذلك، إلا أن ”الفتى الذهبي” أصر على الإجابة عن كل التساؤلات.. حتى أنه رفض الجلوس على الكرسي وفضل البقاء واقفا أثناء إجابته عن الأسئلة في جلسة دامت ما يقارب ال9 ساعات.إلى حد الساعة لم يتجرأ القاضي على سرد أسماء وزراء في جلسة محاكمة الخليفة، تغاضى عن مساءلته في خصوص شهادة وزراء سلال وكان أكثر صرامة في مساءلة الخليفة من اليوم الذي سبقه، القاضي أصر خلال جلسة الخميس على الحصول على أجوبة مقنعة عن أسئلته ولكن الخليفة كان يثابر على الإنكار، وظل يقدم خلال المحاكمة نفس الأرقام ونفس الأجوبة، وفي خصوص التهم الموجهة له كانت إجابته الدائمة هي لا وألف لالالالا.. كنت أعلم بتعيين جلاب مصفيا للبنك.. وغادرت بعد إنهاء صلاحياتي: وقال خليفة لدى سماعه في جلسة المحاكمة أنه غادر الجزائر بعد إنهاء صلاحياته من طرف مجلس إدارة البنك في 25 فيفري 2003، وأنه كان يعلم بتعيين محمد جلاب متصرفا للبنك، كما نفى عبد المؤمن خليفة، هروبه إلى الخارج مؤكدا بأنه لا وجود لأية وثيقة قضائية تثبت صدور أمر بالقبض عليه أثناء خروجه من أرض الوطن، وقال ”خرجت من الجزائر قبل فتح أي تحقيق قضائي وأثناء تواجدي بإنجلترا لم يكن صادرا ضدي أي أمر بالقبض، في أواخر سنة 2006 أودعت السجن بعد أن طلبت فرنسا تسليمي للتحقيق معي، وصدر أول أمر بالقبض ضدي لأول مرة في الجزائر في سنة 2008، وصرح للقاضي بأنه خرج من الجزائر خوفا من سفك الدماء وهي النقطة التي وقف عندها القاضي مطولا.محطة الولايات المتحدة الأمريكية تشد انتباه القاضيومن ثم راح القاضي يسأل الخليفة عن سبب توجهه للولايات المتحدة الأمريكية تحديدا قبل سفره لبريطانيا، حيث جاء في رده على القاضي، بأنه كان لديه مشروع معروف مع رجال أعمال أمريكيين. خليفة: ”لم أقدم بطاقات مجانية ..كانت مجرد تخفيضات” وخلال استفسار القاضي حول بطاقات السفر المجانية على خطوط ”الخليفة ايرويز” التي قدمت لمديري الشركات العمومية والتعاضديات مشيرا إلى أن التحقيق بيّن بأن خليفة عبد المومن قدم هذه البطاقات لمدراء المؤسسات العمومية في الفترة التي تزامنت مع سحب أموالها من البنوك العمومية لوضعها في بنك الخليفة، وأوضح عبد المؤمن خليفة ردا على أسئلة القاضي بأنه أعطى تعليمة بمنح تخفيضات، لكن شركة الطيران هي التي تمنح بطاقات سفر، مشيرا أن الشخص الوحيد الذي منحه بطاقة السفر هو مدير الطيران بوزارة النقل، كما صرح للقاضي بأنه لم يأمر أبدا بمنح بطاقات سفر مجانية لأنها كانت ستتسبب له في خسائر مالية فادحة كون شركة الطيران مجبرة على دفع رسوم المطار عن كل تذكرة، وإن أمر بذلك فإنه ضرب من الجنون، وأكد للقاضي بأننا لو افترضنا بأنه فعلا منح لهم البطاقات المجانية، فإنهم كانوا أحرار في سحب أموالهم من جديد من بنك الخليفة، كلمة ”انتوما عندكم الخليفة واحنا عندنا ربي” دفعتني لتمويل عدة فرق عبر القطر الوطني وبخصوص تمويل الفرق الرياضية، أوضح أن الفرق كانت تعاني عجزا ماليا وأراد تمويل فريق نصر حسين داي الذي يشجعه، ومن ثم راح يتصل به مدراء فروع المجمع ويقولون له فرق مناطقنا أحق بالتمويل بصفتنا أكثر من ندر الإيرادات على المجمع، من ثم نقلوا له ما يقال عنه في الأندية والتي جاء فيها عبارة: ”انتوما عندكم الخليفة واحنا عندنا ربي” أين قرر توسيع عملية التمويل لتشمل بذلك باقي الفرق الوطنية، كما طلب منهم وضع شارة المجمع على الأقمصة الرياضية، والتي باتت من أكبر الفرق في يومنا هذا من بينها فريق شبيبة القبائل، رائد القبة، شباب بلوزداد، اتحاد العاصمة، ومولودية العاصمة.روراوة هو المكلف بكل شيء ولكنه لا يفعل شيئا وفي ذات السياق سأله القاضي عن قصة ايفاد 12 طائرة من الخليفة ايرويز للمالي أثناء تنظيمها لكأس أمم إفريقيا سنة 2002، فرد الخليفة عليه بالقول: ”في كأس إفريقيا للأمم طلبت المالي التي كانت البلد المنظم آنذاك من الجزائر مساعدة تمثلت في طلب طائرات وساعدناها ب12 طائرة مملوكة للخليفة. وكانت هذه المساعدة بموافقة من الحكومة الجزائرية، وتكفل بالعملية مقدم الطاهر كما أحضرنا المعلق الرياضي الشهير معمر جبور بصفته خبيرا في المجال، ومن ثم أطلق العنان للتدخلات الهزلية التي عودنا به منذ أول يوم من المحاكمة، ”ما فوطاوش علينا فوطاو عالغابون دير الخير، تغيضك الله غالب”.. وعندها راح القاضي يضحك أين قال له أنت مطلع على الأحداث جيدا سيد ”خليفة” ومن ثم رد عليه الخليفة بنبرة حزن ممزوج بحسرة سخرية الزمن منه ماني نشوف حتى واحد راني نشوف غير التلفزيون.. وأطلق العنان من جديد للسانه وراح يسخر من روراوة بقوله ”..روراوة هو المكلف بهذه الأمور ولكنه لا يفعل شيئا” خليفة : وهناك التقيت ببلاتير ”..رحت شفت رئيس الجمهورية تاعهم حكالي على مرسيليا وفرنسا كثر ملي هدرلي على بلادو ومن ثم وراح يضحك بسخرية مطلقة”.بنك الخليفة لم يفلس.. وتركت فيه 9700 مليار أصر الخليفة أثناء استجوابه أنه لم يحدث أن وصل للإفلاس قبل إنهاء صلاحياته في 25 فيفري 2003 وتعيين جلاب مصفيا للبنك، القاضي: ”هذا البنك لم توضع له أرضية صلبة حتى يقف على رجليه هل هذا راجع إلى انعدام الكفاءة في التسيير؟”خليفة: ”البنك لم يهدده خطر الإفلاس وكل المشاكل قابلة للمعالجة هذا هو عمل البنوك، كان هناك تأخير في تحويل الأموال فقط وآخر ميزانية تمت مراجعتها كانت في 2002 وكانت ملخصا للسنوات السابقة.. أين الإفلاس إذا كان البنك قد أفلس هذه هي الجريمة، لا وجود للإفلاس.. القاضي: هناك حقائق لا يجب إنكارها، أنت تثابر على الإنكار سيد خليفة، يجب أن تكون إجاباتك موضوعية.خليفة: إجاباتي موضوعية ومنطقية.. ونفى مومن خليفة أن يكون البنك قد وصل إلى الإفلاس لأن ”ذلك لا يمكننا من مواصلة التعامل مع الشركات العالمية”- حسبه-. وقال إن ملف الإفلاس يمثل 90 بالمائة من القضية ولابد من إعادة دراسته، متهما أشخاصا في بنك الجزائر بالتشويش على عمل بنك الخليفة. وأضاف خلال سلسلة استجواباته أن دراسة الميزانية السنوية بتاريخ 31 فيفري 2002 أن الخزينة الرئيسية للبنك كانت تحتوي على 9700 مليار سنتيم، ما يعادل 97 مليار دج،أنا أعاني من الخوف منذ 12 سنةالقاضي: سيد خليفة هل تشعر بتأنيب الضمير؟ خليفة: أنا أعاني وأعيش تحت الضغط والخوف منذ 12 سنة، أنا كنت ضحية عدة إطارات ببنك الجزائر على رأسهم نائب محافظ بنك الجزائر تواتي، أطلب منكم سيدي الرئيس احترام الضمانات الديبلوماسية التي كانت بين السلطات الجزائرية والبريطانية بأن يتم إعادة هذا الملف من الصفر.. لدي ملف كامل في التحقيق الفرنسي ومحطات تصفية المياه اشتريتها من الملك السعودي وفي خصوص تحويل 45 مليون أورو من الجزائر لشراء فيلا ”كان” فأؤكد بأن فيلا كان كانت بإسم شركة الطيران الخليفة ايرويز. خليفة: هذه الإتهامات التي توجهونها لي لدي ملف كامل عنها في التحقيق الفرنسي، وأنا على استعداد أن أفيدكم به، اشتريتها من عائدات الربح في شركة الخليفة ايرويز بفرنسا، أملك جميع الوثائق والإثباتات في هذا الخصوص، يجب أن يكون هناك وقت حتى تفهموه اسمحوا لي بإحضار الوثائق من المحامين الفرنسيين الخاصين بي وأعدكم بإفادتكم بجميع الوثائق. القاضي: التحقيق في أرض الوطن يقول أنك اشتريتها بعد تحويلك ل45 مليون أورو من أرض الوطن عقب شرائك لمحطات تصفية المياه التي ظهر بأنها تفرز مادة تسبب السرطان.الخليفة: هذه المحطات اشتريتها من الملك السعودي شخصيا وهو من كان يستعملها، وكنت قد ناقشت ميزانية الحسابات في الجزائر.لم أموّل مسرحية الزعيم لعادل إمام بأي فلسسأل أحد المحامين عن سبب تمويله لمسرحية ”الزعيم” للممثل المصري الشهير عادل مام، فأجاب بالقول:خليفة: أنا لم أموّل مسرحية عادل إمام بأي فلس، كان هناك رصيد لوزارة الثقافة الجزائرية في بنك الخليفة وهي من قررت تمويل المسرحية بأموالها الخاصة ولا يحق لي التدخل في ذلك.ما يحدث حاليا بسوناطراك هو الأسوأكما أكد القاضي للخليفة بأن التحقيقات بينت بأن شركة سوناطراك كانت ستودع أموالها في بنك الخليفة في تلك الفترة، وعندما طالبوه ببعض الوثائق قبل عملية التحويل، رفض ذلك وعندها قرروا الامتناع عن إيداع أموال سوناطراك بالبنك.خليفة: أعجبتني شهادة المسؤول الذي امتنع عن إيداع الأموال.. القاضي: ماذا كان سيحدث لو أن سوناطراك قد أودعت أموالها ببنك الخليفة. خليفة: على العموم ما يحدث في سوناطراك حاليا هو الأسوأ.. في إشارة منه لفضائح سوناطراك، ليقاطعه بذلك القاضي ويقول له: لا تتكلم عن مؤسسة عمومية بهذه اللهجة ولا توجه لها هذه الاتهامات، من أخطأ في قضية سوناطراك كانوا أفرادا وسيحاكمون من قبل العدالة.سيارات ”مرسيداس” أهديت للرئاسة الجزائرية وبخصوص السيارات الرئاسية من نوع ”مرسيداس” التي تم إهداؤها للرئاسة الجزائرية هذا السؤال الذي طرحه أحد المحامين ل”خليفة”. خليفة: تكفلت بنقل هذه السيارات للرئاسة وفقط.. وفيما يتعلق بعملية تحويل العملة الصعبة نحو الخارج، قال خليفة إنها كانت تتم بطريقة قانونية عبر بنك الجزائر، مضيفا أن 10 بالمائة تبقى في فرنسا و90 بالمائة تحول إلى الجزائر، لكن الفرنسيين عارضوا ذلك. مؤكدا بأنه لم يشتر فيلا ”كان” بأموال الاستثمارات في الجزائر، وقال إنه منح قروضا ل10 آلاف موظف في المجمع تزامنا مع إطلاق برنامج سكنات عدل 1. كما كشف الخليفة أن اجتماع شركاء بنك خليفة لتقييم تسيير البنك سيتم في 20 ماي الجاري، وأنه سيرسل محاميه لتمثيله، كما ذكر بأنه التقى بمصفي البنك بادسي مرتين لما كان في بريطانيا.النائب العام يستفسر عن برنامج إنشاء مدينة جديدةوعن استفسار النائب العام الأول المساعد ”زرق الراس محمد” عن مشروع إنشاء مدينة جديدة، فأكد الخليفة بأنه كان مجرد مشروع ولم ينجح بأي حال من الأحوال. وكيل الجمهورية: هل أخطأ بنك الجزائر في سحب الاعتماد من بنك الخليفة؟ الخليفة: أنا أقول بعض الإطارات أرادوا التشويش على بنك الخليفة، لأنه للإعلان عن الافلاس يجب على محافظي الحسابات أن يقدموا تقييما ثم يعلنون الإفلاس، ولكنه ولغاية اليوم لم يتم تقديم حسابات، لا يوجد محاسبة، هناك مراسلة من بادسي يطلب مني تعيين محافظي حسابات لفترة 2004.مناوشات بين المحاميان بورايو ولزعروبإنهاء أسئلة النيابة العامة، منح القاضي عنتر منور، الكلمة لدفاع المتهمين، حيث اضطر لرفع الجلسة بعد حدوث مناوشات بين دفاع المتهم مومن خليفة، والأستاذ خالد بورايو، الذي قدم وثيقة قال فيها إن خليفة تم سماعه من قبل الضبطية القضائية، وبأنه اعترف بالحصول على قرضين، وهو ما اعتبره المحامي لزعر بمثابة الاتهام المباشر لموكله، وقال إنه كان من المفروض أن يمنح الوثيقة للقاضي ليقوم بتلاوتها وعرضها على المتهم، لا أن يوجه له الاتهام مباشرة.وأثار لزعر فوضى عارمة رفقة بورايو، وعدد من المحامين الذين تدخلوا لتهدئة الأطراف، ورغم محاولة القاضي التدخل، غير أنهما لم يتوقفا عن الجدال، خصوصا محامي خليفة الذي بقي يدور بين أرجاء دفة المحامين، إلى أن رفع القاضي الجلسة لربع ساعة، وفي هذه الأثناء، سقط المتهم الأجنبي الوحيد غير الموقوف مغشيا عليه، ما استدعى تدخل أعوان الحماية المدنية لإسعافه، وتتحول الأنظار عن الجدال.دفاع الخليفة لديه 60 سؤالا سيطرحه يوم الأحدصرح المحامي لزعر عثماني دفاع عبد المومن خليفة بأنه حضّر 60 سؤالا سيطرحهم يوم الأحد على موكله، ما دفع بالقاضي لرفع الجلسة على أن تستأنف يوم الأحد، حيث سيكون عثماني لزعر أول من سيطرح سلسلة من الأسئلة على موكله والتي كان قد حضّرها سابقا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)