الجزائر - A la une

كتب التربية الإسلامية واللغة العربية في المزابل العمومية؟؟


عادت ظاهرة رمي الكتب المدرسية لتضرب بقوة عبر أغلب المجمعات السكنية، أياما قلائل بعد دخول تلاميذ الابتدائي في جو العطلة الصيفية، حيث كثرت مظاهر رميها عبر المزابل العمومية الكائنة بالمجمعات السكنية، غير أن الشيء الجديد هو إقدام أصحاب تلك الكتب على رمي مقررات اللغة العربية وكتب التربية الإسلامية وسط القمامة وبالقرب من الخبز اليابس وقارورات الجعة.وهي مظاهر مشينة أثارت استياء المارة وحتى عمال النظافة الذين يفعلون المستحيل للتقليل من حجم الكارثة، لكن يبقى التصرف الطائش فيروسا ينتقل من حي إلى آخر، في غياب محيّر لدور الأولياء الذين وجب عليهم التدخل لنهي أولادهم عن ارتكاب مثل هذه الحماقات، خاصة أن الأمر يتعلق بكلام الله وبلغة القرآن.كما أن هذه الظاهرة دفعت ببعض الأئمة إلى تخصيص دروس لنهي الفاعلين وتوعية الأولياء والأبناء بعدم الوقوع في مثل هذه التصرفات غير المدروسة، مطالبين كل من يرغب في التخلي عن كتب المقرر الدراسي بأن يوجهها إلى بعض الجمعيات ودور الحضانة لعل وعسى يتم تحويلها إلى من يحتاجها لتعلم اللغة العربية والتحضير الجيّد لدخول الموسم الدراسي المقبل بقوة، عوض الرمي بها وسط القمامة والفضلات المنزلية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)